هدّد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو روسيا "بدفع ثمن باهظ" إذا تم تأكيد التقارير التي تفيد بأنها دفعت لحركة "طالبان" مقابل قتل جنود الجيش الأمريكي في أفغانستان.
وقال بومبيو في مقابلة وزعتها وزارة الخارجية: "إذا عرض الروس الأموال لقتل الأمريكيين أو أشخاص من الغرب بشكل عام، فسيتعين عليهم دفع ثمن باهظ. لقد شاركت هذا مع وزير الخارجية لافروف. أعلم أن جيشنا تحدث أيضا مع قادتهم (القيادة العسكرية الروسية)، مؤكدا: "لن نتسامح مع هذا".
وفي أواخر حزيران/ يونيو ، نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" مقالا نقلا عن مسؤولين استخباراتيين لم تسمهم، وزعمت فيه أن المخابرات العسكرية الروسية قدمت مكافآت مالية للمقاتلين المرتبطين بحركة "طالبان" مقابل الهجمات على الجنود الأمريكيين في أفغانستان، في حين لم يقدم المنشور أي دليل على ذلك.
ووصفت وزارة الخارجية الروسية المقال بأنه "مزور" ، وربط وزير الخارجية سيرغي لافروف هذه الاتهامات بالصراع السياسي الداخلي الدائر قبل الانتخابات في الولايات المتحدة الأمريكية.
من جانبه، وصف الرئيس دونالد ترامب المقال بأنه "بناء على طلب".
وبحسب قوله، فإن المخابرات الأمريكية لا تعتبر معلومات صحيفة "نيويورك تايمز" ذات مصداقية.
ووصف المتحدث باسم حركة "طالبان" (المحظورة في روسيا الاتحادية) سهيل شاهين؛ في مقابلة مع وكالة "نوفوستي" تقارير هذه "الصفقة" مع روسيا بأنها "معلومات خاطئة لا أساس لها" والتي بحسب قوله، نشرتها السلطات في كابول.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: وزارة الخارجية الروسية