فتحت لجنة التحقيق الفيدرالية الروسية، ملف قضية جنائية بعد مقتل ضابط روسي في سوريا وإصابة عسكريين آخرين، وذلك بحسب ما ذكرته اللجنة على موقعها.
ووقع الحادث يوم أمس قرب مدينة دير الزور، حيث انفجرت عبوة ناسفة على جانب الطريق الذي كانت القافلة عائدة عبره بعد إنجاز عملية إنسانية هناك، أصيب مستشار عسكري روسي كبير برتبة لواء بجروح خطيرة ولم يتمكن الأطباء من إنقاذ حياته.
وقالت لجنة التحقيق الفيدرالية في بيانها: "محققو لجنة التحقيق، الذين يخدمون الآن في سوريا، يحددون كل تفاصيل الاعتداء الإجرامي. <...> لتحديد المسؤولين عن مقتل وإصابة جنودنا، إنه ليس فقط واجب رسمي، ولكن أيضا مسألة شرف".
وشدد رئيس اللجنة، ألكسندر باستريكين، على أن كل جريمة ضد العسكريين الروس في سوريا يتم التحقيق فيها "بشكل شامل وبمشاركة ومساعدة الجهات المختصة في هذه الدولة وفق الاتفاقات التي تم التوصل إليها في وقت سابق".
كما أعرب باستريكين عن تعازيه لذوي الفقيد.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
المصدر: نوفوستي