أكد مصدر في وزارة الخارجية الروسية لوكالة "نوفوستي" أن موسكو تدين الضربة الليلية التي وجهتها الولايات المتحدة إلى سوريا، "وتعتبرها انتهاكا غير مقبول للقانون الدولي"، وذلك في 26 فبراير/شباط 2021.
وأضاف المصدر لوكالة "نوفوستي": أن "الضربة تمت على أراضي دولة ذات سيادة وعضو في الأمم المتحدة. وهذا انتهاك غير مقبول للقانون الدولي، ونحن بحاجة لمعرفة من الذين قاموا بقصفهم هناك".
وفي وقت سابق، أعلن الـ "بنتاغون" أنه "نتيجة الضربة الجوية في سوريا، تم تدمير عدد من منشآت البنية التحتية التي تعود للجماعات الشيعية المدعومة من إيران". وأشار إلى أن "هذه الخطوة جاءت رداً على الهجمات الأخيرة على القوات الأمريكية وقوات التحالف في العراق". بدوره قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إن "الجيش الأمريكي اعتمد على معلومات استخبارية من الجانب العراقي وهو على ثقة بشأن دقة الضربة".
من جانبه شدد المصدر في وزارة اخارجية الروسية على أن إيران في سوريا إنما "تحارب مع الجيش النظامي ضد مقاتلي (داعش - التنظيم المحظور في روسيا الاتحادية). إنهم موجودون لمساعدة الحكومة الشرعية والشعب في سوريا على محاربة الإرهابيين".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: وزارة الخارجية الروسية
المصدر: نوفوستي