قبل ميشال عون، يوم أمس الاثنين 10 آب/ أغسطس، استقالة رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب وحكومته، بحسب البيان الصحفي الصادر عن رئاسة الجمهورية اللبنانية.
وجاء في البيان أن "رئيس الوزراء (حسن) دياب سلم استقالة مكتوبة إلى الرئيس (ميشال) عون الذي قبلها ووجه مجلس الوزراء للاستمرار في القيام بواجباته إلى حين تشكيل الحكومة الجديدة".
وخلال المحادثات، ناقش عون ودياب آخر المستجدات في لبنان بعد الانفجار الذي ضرب ميناء بيروت في 4 آب الجاري. وشكر عون أعضاء الحكومة المستقيلين على جهودهم المنجزة.
وقال دياب أثناء مغادرة القصر الرئاسي "الله يحمي لبنان!" وكان رئيس الوزراء المستقيل قد قال في وقت سابق في خطاب الاستقالة إن "منظومة الفساد تبين أنها أقوى من الدولة اللبنانية".
وقال "لم نسعى لأي طموحات شخصية وناضلنا من أجل شيء واحد .. إنقاذ بلدنا، لكن تلك الدوائر التي كانت في السلطة لمدة 30 عاما شنت حملة عدائية ضد الحكومة وقلبت الناس ضدها".
وأوضح دياب أنه يأمل بخطوته أن يفتح الباب أمام تسوية سياسية داخلية في لبنان.
وتم تشكيل حكومة التكنوقراط بتاريخ 21 يناير ونالت الثقة في 11 شباط / فبراير. واعتمدت حكومة دياب على دعم الأغلبية البرلمانية بقيادة "التيار الوطني الحر" الموالي للرئاسة و"حركة أمل" و"حزب الله" الشيعية. ورفضت أحزاب المعسكر الموالي للغرب المشاركة في الحكومة وتوجهت إلى المعارضة.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: الموقع الرسمي لرئيس روسيا الاتحادية
المصدر: تاس