يمكن تشكيل حكومة فلسطينية مكونة من تكنوقراط في رام الله بحلول نهاية الأسبوع، حسبما أفادت قناة «سكاي نيوز عربية»، نقلاً عن مصدر رسمي في إدارة الرئيس الفلسطيني - محمود عباس، وذلك اليوم الإثنين 26 فبراير/شباط 2024.
ووفقاً للقناة، فإن المرشح الأكثر ترجيحاً لمنصب رئيس الوزراء الجديد هو رئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني - محمد مصطفى.
في وقت سابق، وردت معلومات من رام الله تفيد بأن الحكومة، التي يرأسها رئيس الوزراء محمد اشتية منذ عام 2019، ستستقيل يوم الإثنين 26 فبراير. وقال مصدر في الوفد المرافق للزعيم الفلسطيني لقناة «الميادين» الإخبارية إن أعضاء مجلس الوزراء سيستمرون في الخدمة حتى يتم تشكيل حكومة جديدة.
وبحسب المصدر، فإن الرئيس عباس يتخذ مثل هذه الخطوة في مواجهة الضغوط التي تمارسها عليه بعض اللاعبين الإقليميين والولايات المتحدة، مؤكداً أن "استقالة الحكومة مرتبطة بجهود الوساطة المستمرة لإنهاء الحرب في قطاع غزة وتوفير الضمانات الدولية لانسحاب قوات الاحتلال ورفع الحصار عن غزة". ووفقاً للمصدر ذاته، فإن "الخطوة التالية ستكون التوصل إلى إجماع وطني بمشاركة جميع المجموعات الفلسطينية، بما في ذلك حركة «حماس»، قبل تشكيل حكومة جديدة».
كم جانبه قال رئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني - محمد مصطفى، متحدثاً في المنتدى الاقتصادي الدولي في دافوس - سويسرا، إن الأمر يحتاج 15 مليار دولار لاستعادة المساكن المدمرة نتيجة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لافتاً إلى أن قصف المناطق في غزة أسفر عن تدمير 350 ألف وحدة سكنية كلياً أو جزئيا.
من الجدير بالذكر أن المشاورات بين وفود مصر وإسرائيل وقطر والولايات المتحدة بشأن التوصل إلى تسوية في قطاع غزة استؤنفت في الدوحة يوم الأحد. وتناقش الأطراف شروط هدنة محتملة، وتبادل الرهائن الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، وخارطة طريق من شأنها أن تمنع تشكيل فراغ في السلطة في غزة بعد وقف العمليت المسلحة.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: יעקב/Creative Commons 3.0
المصدر: تاس