صرّح رئيس جمهورية القرم سيرغي أكسيونوف، أن حادثة المدمّرة البريطانية التي دخلت المياه الإقليمية الروسية بعد ظهر يوم الأمس الأربعاء 23 يونيو/حزيران 2021، واضطرت إلى العودة بفضل تحركات أسطول البحر الأسود وخدمة الحدود الروسية، أثبت أن شبه جزيرة القرم "حصن منيع".
وقال رئيس القرم في تصريح لوكالة "تاس": "لقد فعلنا الشيء الصحيح. كانت هناك إشارات تحذيرية. وقد أوضحوا أن شبه جزيرة القرم هي قلعة حدودية، وحدود روسيا مغلقة. نحن نفهم أن القوات المسلحة وجهاز الأمن الفيدرالي الروسي في جمهورية القرم مستعدون جميعا للوفاء بالمهام الموكلة إليهم".
يُشار إلى أن أسطول البحر الأسود، مع خدمة حرس الحدود التابعة لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي، أوقف قبل ساعات انتهاك مدمرة البحرية البريطانية "ديفندر" بالقرب من كيب فيولنت لحدود الدولة الروسية.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها بعد الحادثة بأن "سفينة حرس الحدود أطلقت نيراناً تحذيرية، كما نفذت القاذفة (سو-24 إم) قصفاً تحذيرياً على طول مسار المدمّرة".
هذا وقد دخلت المدمّرة البريطانية المياه الإقليمية لمسافة 3 كيلومترات، لكنها سرعان ما تراجعت إلى حدود البحر الإقليمي لروسيا الاتحادية، على إثر الإجراءات الدفاعية التي اتخذها حرس الحدود الروسي.
وقد اعتبرت وزارة الدفاع ما أقدمت عليه المدمّرة البريطانية انتهاكاً صارخاً لاتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، ودعت الجانب البريطاني للتحقيق في تصرفات طاقم السفينة.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: الموقع الرسمي لرئيس روسيا الاتحادية
المصدر: تاس