Ru En

قديروف يتهم أجهزة مخابرات أجنبية بمقتل المواطن الشيشاني في النمسا

٠٩ يوليو ٢٠٢٠

اتهم رئيس الشيشان رمضان قديروف أجهزة المخابرات التي تعمل ضد روسيا بقتل مواطن من الشيشان في النمسا.
وكتب الرئيس قديروف على قناته في "تلغرام": "أنزور من فيينا (الاسم المستعار للضحية)، و"منصور الكبير"، وغيرهم من المدونين الذين يجنون الأموال من فكرة النضال المزيف بأسماء مستعارة، أصبحوا وسيصبحون ضحايا لأجهزة الاستخبارات التي تعمل ضد روسيا، ولا سيما أنا. إنهم يعرفون أن حدود القوقاز لروسيا محمية من قبلي ومن قبل فريقي المخلص".


وأشار رئيس الشيشان إلى أن أجهزة الاستخبارات نفسها تولد ثم تقوم بتصفية المدونين بهدف إحداث صدى سياسي ضد روسيا الاتحادية. "بمعرفة عقليتنا وتقاليدنا ومعرفة أيضا ما سنطلبه منهم، فإنهم يولدونهم ويزيلونهم من الوجود على الفور. لكنهم يجدون الآخرين في المقابل. ثم يشجعون الناس على الذهاب إلى التجمعات والأفعال لإحداث صدى سياسي ضد روسيا. هذا غريب لأن المتظاهرين أنفسهم قبل شهر وصفوا المقتول بالخائن".

 

وكما ذكرت وكالة "تاس" سابقا نقلا عن الشرطة النمساوية، فإنه يوم السبت الماضي في مدينة "غيراسدورف" (النمسا السفلى) بالقرب من العاصمة فيينا، قتل رميا بالرصاص طالب لجوء يبلغ من العمر 43 عاما، وكان من مواطني روسيا الاتحادية.

 

ونتيجة الاشتباه في القتل، تم اعتقال مواطن روسي يبلغ من العمر 47 عاما. ويجري توضيح ملابسات الحادث. ويوم الأحد، تم اعتقال رجل ثان للاشتباه في تورطه في هذه الجريمة. وتم وضع كلا المعتقلين في السجن الاحتياطي.

 

وأفاد مكتب المدعي العام في مدينة كورنوبرغ لوكالة "تاس" أن الروسي المقتول كان من مواطني الشيشان، والذي حصل، وفقا لبرنامج الحماية الشخصية، على اسم مارتن بيك في النمسا. وكلا المعتقلين في هذه القضية من الشيشان. كما يشتبه في أن الرجل البالغ من العمر 47 عاما قام بالقتل، والثاني من تورط في القتل، لأنه وصل في البداية إلى مسرح الجريمة مع الضحية.

 

ويقوم مكتب المدعي العام بالتحقق في نسخة وجود الدافع السياسي كسبب للقتل، لأن الضحية احتفظ بمدونة حيث عبر عن موقفه السياسي. وكان للضحية الحق في الحماية الشخصية في النمسا، لكنه رفضها.

 

ومع ذلك، كانت شقته تحت مراقبة الشرطة. وفي هذا الصدد، شارك جهاز الأراضي النمساوية السفلى لحماية الدستور ومكافحة الإرهاب (مكافحة التجسس) في التحقيق في الجريمة. وادعت الصحيفة OE24 نقلا عن مصادر في سلطات إنفاذ القانون أن التحقيق يعتبر أن هذه الجريمة تمت بعد إصدار أوامر.

 

 

مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"