Ru En

ميشوستين يزور مبنى مستشفى الأمراض المعدية الجديد في مدينة قازان

٠٩ يوليو ٢٠٢٠

قام رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين بزيارة إلى المبنى الجديد قيد الإنشاء في "المستشفى الجمهوري للأمراض المعدية السريرية" الذي يحمل اسم "البروفيسور أغافونوف" في مدينة قازان، عاصمة تتارستان.

 

ورافق رئيس الوزراء الروسي نائب رئيس الوزراء مارات حسن الدين، ووزير الصحة ميخائيل موراشكو والمبعوث الرئاسي إلى منطقة الفولغا، إيغور كوماروف، ورئيس جمهورية تتارستان رستم مينيخانوف، ورئيسة "الهيئة الفدرالية للرقابة في مجال حماية حقوق المستهلك ورفاهية الإنسان" (روسبوتريبنادزور)، آنا بوبوفا.

 

وتم وضع ميشوستين في سياق فترة البناء القياسية للمبنى جديد، والذي يحتاجه المستشفى بسبب انتشار وباء فيروس كورونا.

 

وبدأ البناء في أواخر نيسان/ أبريل الماضي. وتبلغ فترة التنفيذ النموذجية لمثل هذا المشروع 18 شهرا، ولكن من المخطط إكمال هذا المشروع في غضون 100 يوم فقط، بفضل التدابير اللازمة التي تم اتخاذها بهدف الحد من العوائق الإدارية، بما في ذلك تخفيض ما يقرب من ثلث المتطلبات الإلزامية للبناء وتبسيط إجراءات تسجيل العقارات في الدولة.

 

وبحسب الخطط، سوف يستقبل الجناح أول المرضى بحلول منتصف آب/ أغسطس القادم.

 

كما زار رئيس مجلس الوزراء أحد حُجرات الاستقبال والفحص، وخرج منه، وانتهى به الأمر في الفناء المغلق في المستشفى الجديد، الذي تم تنظيمه بحيث يمكن للمريض الخروج من حجرته إلى الشرفات لاستنشاق الهواء النقي دون تعريض موظفي العيادات لخطر العدوى.

 

وبعد تفحص المُجمع الجديد، لاحظ ميشوستين أن "كل شيء تم القيام به حتى يكون العلاج مريحا ومهنيا من وجهة نظر توفير الرعاية الطبية".

 

كما أشاد رئيس الوزراء الروسي بتنظيم البناء، مشيرا إلى أن ذلك يساعد على حماية الأطباء الذين يعملون في "المنطقة الحمراء"، حيث يتواجد مرضى فيروس كورونا.

 

وسأل رئيس الوزراء كبير الأطباء في المستشفى، مارات عين الدين، عما إذا كان هو نفسه كان مصابا بفيروس كورونا. بعد أن تلقى الجواب أن الطبيب تجاوز هذه العدوى، تمنى له ميشوستين دوام الصحة الجيدة.

 

وشكر رئيس الوزراء البنائين على تشييد مبنى جديد في المستشفى خلال وقت قصير، واصفا نتيجة عملهم بانه "مزيج من التكنولوجيا، وتحسين عمليات العمل، واستخدام تكنولوجيا المعلومات التي تسمح ببناء مثل هذا المنشاة خلال ما يقرب الـ100 يوم"، وتمنى حظا سعيدا للأطباء الذين يعملون في المبنى الجديد.

 

فصل واضح

 

تم تصميم مبنى الأمراض المعدية قيد الإنشاء كي يتسع لـ 232 سريرا (مع إمكانية وضع ما يصل إلى 400-500 سريرا في حالة الانتشار الخطير للعدوى بشكل خاص)، بما في ذلك 12 وحدة للعناية المركزة. ويوجد في هذا المبنى قسم استقبال مكون من 10 حجرات استقبال وفحص، و120 حجرة.

 

ومن المخطط أن يتم تجهيز المبنى بمعدات طبية حديثة عالية التقنية، بما في ذلك أجهزة التنفس الاصطناعي، والتصوير المقطعي عبر الكمبيوتر، والأشعة السينية، وأجهزة التنظير بالموجات فوق الصوتية.

 

إن السمة المميزة للمبنى الجديد، الذي بُني بالكامل على أساس كتلة واحدة من المستشفى، هي الفصل الواضح بين "البؤرة" (حيث يتواجد المرضى المصابون) والمناطق "النظيفة" (حيث يتواجد الأطباء)، مما يقلل من خطر انتقال الفيروس داخل المستشفى.

 

وأشار كبير الأطباء في المستشفى، مارات عين الدين، في حديث مع الصحفيين حول وتيرة البناء، إلى أن عمال البناء "يعملون على مدار الساعة، في المتوسط هناك 700 شخص في المنشأة باستمرار، مع معداتهم، وبتنظيم العمل".

 

وأضاف رئيس الأطباء: "في هذه الحالة، يحيا هؤلاء البناة". ووفقا له، في نهاية الوباء، فإن المبنى الجديد "سوف يتناسب بشكل متناغم" مع المرافق القائمة لعلاج المرضى المعدية، و"سيتمكن كل من البالغين والأطفال من الحصول على المساعدة".

 

 

مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"

الصورة: الموقع الرسمي لرئيس جمهورية تتارستان

المصدر: وكالة "تاس"