هاجم مراهق يبلغ من العمر 16 عاما في جمهورية تتارستان، عناصر الشرطة المحلية بواسطة سكين، في حين استخدم العناصر سلاح الخدمة وأطلقوا النار على المهاجم، وذلك بحسب بيان وزارة الشؤون الداخلية في الجمهورية.
ووقع الحادث الليلة الماضية في مدينة كوكمور، وفي حوالي الساعة 0:30 أوقف شرطي محلي سيارته الرسمية بالقرب من مبنى وزارة الداخلية لمنطقة كوكمور، ولاحظ وجود نيران وشظايا زجاج على الأرض. وبينما كان يقوم بإطفاء النيران ألقى شاب مجهول زجاجة حارقة أخرى فوق الحاجز وقام بالهرب.
وهرع ضابط شرطة المنطقة، مع رئيس المخفر، الذي كان خلال مناوبته في تلك الليلة، وعندما تمكنوا من اللحاق بالجاني، بدأ في تهديدهم بسكين. لم يستجب لمطالبتهم له بالاستسلام، وخلال عملية الاعتقال قاومهم بقوة وأقدم على طعن أحد رجال الشرطة بالسكين عدة مرات.
وأشار بيان وزارة الداخلية إلى أنه "مع الأخذ في الاعتبار السلوك العدواني والخطير اجتماعيا للمواطن، وفقا لقانون"الشرطة"، استخدم ضباط إنفاذ القانون أسلحة الخدمة".
وبعد عدة طلقات تحذيرية، أجبرت الشرطة على فتح النار من أجل تحييده. ونتيجة لذلك توفي الشاب متأثرا بجراحه قبل وصول سيارة الإسعاف. واتضح أن هذا مواطن محلي ولد في العام 2004.
وقد وصل وزير الداخلية بتتارستان أرتيوم خوخورين إلى مكان الحادث. ويقوم عناصر التحقيق بكشف كل ملابسات الحادث. وتم نقل الشرطي الجريح الى المستشفى وحياته ليست في خطر.
وفتحت لجنة التحقيق الفيدرالية قضية جنائية حول "محاولة تنفيذ هجوم إرهابي" و"التعدي على حياة ضباط في أجهزة إنفاذ القانون".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Creative Commons
المصدر: نوفوستي