أكدت وزارة الخارجية الروسية، عبر المتحدثة الرسمية باسمها ماريا زاخارفا، أن "العقوبات الأمريكية الجديدة ضد الأفراد والكيانات القانونية الروسية المرتبطة برئيس الشيشان، رمضان قديروف، مختلقة ولا تمتلك أدلة".
وجاء ذلك في تعليق نشرته زاخاروفا، اليوم الجمعة 11 ديسمبر/كانون الأول 2020، جاء فيه وصف العقوبات الجديد بأنها "حزمة إضافية من القيود، وهو ما دأب عليه الأمريكيون منذ فترة طويلة، لقد تم اختلاق ذرائع لفرضها وهي غير مدعومة بأدلة. هذه خطوة خرقاء في العلاقات العامة، تهدف إلى فرض صورة للروس أمام المجتمع الدولي على أنهم ينتهكون حقوق الإنسان".
وأضافت: "أولئك الذين وضعوا القوائم التقييدية الجديدة واهمون. لقد تمكنوا من وضع نادي كرة قدم بالكامل، وهو معروف خارج روسيا، تحت قرارات القيود".
كما ذكّرت زاخاروفا بأن مسبح "تشايكا" في موسكو كان مُدرجا في وقت سابق ضمن قوائم العقوبات الأمريكية. مشيرة إلى أنه "نظراً، كما يبدو، لوقوعه في موسكو بالقرب من جسر القرم"، وقالت ساخرة. "بطريقة ما سوف نسأل زملائنا الأمريكيين ما الذي ألهمهم بالضبط من جغرافية بلدنا بفكرة" الاهتمام بناد لكرة القدم".
هذا وكانت وزارة الخزانة الأمريكية يوم أمس الخميس قد أدرجت على قائمة العقوبات عدداً من الأفراد والكيانات القانونية من روسيا الاتحادية، من المرتبطين برئيس الشيشان رمضان قديروف، الذي تعتبره السلطات الأمريكية متورطاً في "انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان".
قديروف نفسه، الذي فرضت عليه واشنطن في السابق إجراءات تقييدية، أُضيف إلى القائمة السوداء كجزء من "قانون ماغنيتسكي العالمي".
ووفقا لنفس القانون، تم فرض قيود على نادي "أحمد" لكرة القدم، و"صندوق أحمد قديروف الخيري"، وشركة "ميغا ستروي إنفست" للبناء، ونادي أحمد للفنون القتالية المختلطة، وشركة "الشيشان للمياه المعدنية"، وتذرعت الخزانة الأمريكية أن كل هذه الكيانات القانونية، تنتمي إلى رئيس الشيشان أو تقع تحت سيطرته.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: المكتب الصحفي في وزارة الخارجية الروسية/ تاس
المصدر: تاس