أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أنه بحث مع نظيره اللبناني عبد الله بو حبيب، إمكانية تهيئة الظروف من أجل بدء العمل على تحديث وتوسيع محطة تخزين المنتجات النفطية التابعة لشركة "روسنفت" في مرفأ بيروت.
وقال وزير الخارجية الروسي، اليوم الاثنين 22 نوفمبر/تشرين الثاني 2021، خلال مؤتمر صحفي عقب محادثات مع وزير الخارجية اللبناني: "يجري تنفيذ مشروع كبير في شركة (روسنفت) التي تمتلك محطة لتخزين المنتجات النفطية في مرفأ بيروت. كما توجد بالفعل خطط ملموسة لتحديث وتوسيع هذه المحطة. بحثنا اليوم مع زملائنا الخطوات التي ينبغي اتخاذها من أجل إعداد الظروف لبدء العمل ذي الصلة في أقرب وقت ممكن. وستتلقى وزارة الطاقة في الجمهورية اللبنانية المقترحات ذات الصلة التي وسنقوم بتجهيزها".
وأضاف لافروف أن شركة "نوفاتيك" الروسية في لبنان، "التي تعمل في مجال التنقيب عن النفط وإنتاجه وتخطط لحفر بئر آخر في المنطقة الساحلية مطلع العام المقبل". كما كشف لافروف أنه بحث مع نظيره اللبناني أنشطة شركات "روسنفت" و"نوفاتيك" حول تطوير قطاع الطاقة اللبناني.
وتابع وزير الخارجية الروسي: "بالإضافة إلى ذلك، تحدثنا عن الجهود المشتركة، بما في ذلك "نوفاتيك" و"روسنفت"، لتطوير قطاع الطاقة اللبناني، بما في ذلك الحفر في الجرف القاري، وهو ما تقوم به شركة نوفاتيك، وتطوير محطة تخزين النفط المملوكة لشركة "روسنفت"، في الميناء اللبناني".
يُشار إلى أنه بسبب مشاكل توريد منتجات الوقود، خفضت شركة الكهرباء الحكومية في لبنان إمدادات الطاقة للسكان إلى الحد الأدنى خلال فصل الصيف الماضي، وتوقف عمل 2 من أصل 4 محطات للطاقة الحرارية.
كما تفاقم الوضع بعد قرار مصرف لبنان المركزي في 12 آب/أغسطس الماضي بإلغاء دعم الدولة للوقود وزيوت التشحيم (المحروقات وزيوت التشحيم) بسبب تقليص احتياطيات النقد الأجنبي، ما تسبب في ظهور موجة احتجاجات في الشوارع ونشوء طوابير طويلة أمام محطات الوقود. .
بدورها، أعلنت وزارة الطاقة والموارد المائية اللبنانية، في 22 سبتمبر/أيلول الماضي، عن ارتفاع أسعار المحروقات وزيوت التشحيم بنسبة 15 بالمائة، في وقت سابق من أغسطس/آب الماضي أيضاً، بلغ ارتفاع أسعار البنزين وزيت الوقود نسبة 66 بالمائة.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo : Creative Commons
المصدر: تاس