Ru En

إيران تؤكد اهتمامها باستثمارات الشركات الروسية في قطاع الوقود والطاقة

٢٢ ديسمبر ٢٠٢٠

أكد وزير النفط الإيراني، بيجن نامدار زنغنه أن بلاده تنظر إلى روسيا الاتحادية كشريك استراتيجي، "وترحب باستثمارات الشركات الروسية في صناعة النفط في البلاد".

 

وجاءت تصريحات الوزير زنغنه لوسائل الإعلام عقب زيارته إلى العاصمة الروسية موسكو يوم أمس الاثنين 21 ديسمبر/ كانون الأول، بحسب ما ذكرته وكالة أنباء "شانا"، قال فيها: "نرحب باستثمارات الشركات الروسية في قطاع النفط بالبلاد".

 

وتعليقاً على المحادثات التي أجراها مع نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك ووزير الطاقة الروسي نيكولاي شولغينوف، قال الوزير الإيراني: "أحد الموضوعات التي نوقشت خلال الاجتماع هو أسواق النفط العالمية، وبالنظر إلى التعاون الجاد في إطار (أوبك +) ناقشنا وجهات النظر بشأن هذه المسألة التي تبين أنها متقاربة للغاية".

 

وأضاف زنغنه أن "التعاون مع الشركات الروسية في مجال إنتاج النفط والغاز والمعدات سوف يستمر". واختتم حديثه قائلا: "إننا نعتبر روسيا شريكاً استراتيجياً، وهذا واقع لا يمكن لشيء أن يغيره".

 

يُشار إلى أن نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك كان قد نوّ هفي وقت سابق، عقب اجتماعه مع زنغنه، بأن "روسيا وإيران تعملان حالياً على مجموعة واسعة من قضايا التعاون التجاري والاقتصادي. وفي عام 2020، اكتسبت تلك العلاقات نشاطا وأصبحت فعالة".

 

كما ناقش نوفاك مع الجانب الإيراني القضايا الرئيسية للتعاون الثنائي والمتعدد الأطراف في قطاع النفط. وأضاف أن "العلاقات الروسية الإيرانية في مجال الطاقة تتطور بنجاح في الوقت الحاضر".

 

وقبل فرض العقوبات الأمريكية، كانت شركات النفط الروسية قد أبدت اهتماماً بالمشاريع في إيران، ولا سيما شركات "روسنفت"، "لوك أويل"، "غازبروم نفت"، و"زاروبيجنفت". إلا أنه منذ عام 2018، تم فرض عقوبات أمريكية على إيران، ما حال دون توريد النفط الإيراني إلى العالم بأسره، ما أدى بدوره إلى أن وقفت الشركات الروسية مشاريعها في إيران.

 

إلى ذلك تتوقع طهران في الوقت الحالي، أنه مع وصول الرئيس الأمريكي الجديد المنتخب، جو بايدن إلى البيت الأبيض، سيتم تغيير الخطاب ضد إيران، كما سيتم رفع العقوبات عنها، علماً أن الجمهررية الإسلامية قد أعلنت بعد ذلك عن استعدادها لزيادة إنتاج النفط بمقدار 2 مليون برميل يومياً.

 

 

مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"

المصدر: تاس