قال وزير السياحة والآثار المصري خالد العناني، إن صناعة السياحة المصرية تعاني من خسائر فادحة وذلك بسبب الأزمة الروسية - الأوكرانية وتدفق السياح من هذه الدول، مشيرا إلى أن السلطات المصرية تبحث حاليا عن أسواق بديلة.
وأشار الوزير المصري في تصريحات لصحيفة "الشروق" يوم الاثنين 28 مارس/آذار 2022، لافتاW إلى أنه "بعد أن تعرضت السياحة للأزمة بين روسيا وأوكرانيا، بدأنا في البحث عن أسواق بديلة، إحداها السوق البريطانية"، موضحاً أن السائحين البريطانيين احتلوا دائما حصة كبيرة في أرض الأهرامات.
وأضاف: "نرحّب بالسياح من جميع أنحاء العالم ونسعى جاهدين لتزويدهم بأفضل الخدمات ووسائل الراحة من أجل قضاء عطلة مريحة في مصر".
الجدير بالذكر أن روسيا وبريطانيا احتلتا على مدار سنوات عديدة المرتبة الأولى من حيث عدد السياح غلى مصر. وفي السنوات الست الماضية، بعد تحطم طائرة الركاب الروسية في سيناء ومقتل 224 شخصاً، تم إغلاق الاتصالات الجوية مع المنتجعات تماما، حيث تولى مواطنو أوكرانيا زمام المبادرة هناك.
إلى ذلك، نادرا ما اختار الروس وجهتهم للراحة في مصر، حيث ذهبوا إلى البحر الأحمر بمفردهم عبر القاهرة أو دول أخرى.
كما تم استئناف الاتصالات الجوية مع المنتجعات في أغسطس/آب من العام الماضي - 2021، ولم يتم إطلاق الرحلات الجوية المستأجرة الأولى إلا في نوفمبر/تشرين الثاني.
بعد ذلك في أوائل مارس/آذار الجاري، توقفت الرحلات الجوية من روسيا إلى مصر بصورة تامة، وتنظم شركات الطيران الروسية رحلات فقط لإعادة السياح إلى بلادهم.
كما أن العالقين في مصر وآلاف السياح الأوكرانيين الذين تساعدهم السلطات المصرية في الإقامة والتصدير من البلاد.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Creative Commons
المصدر: تاس