أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية - رافائيل غروسي، أن المملكة العربية السعودية على وشك الحصول على أول مفاعل نووي بحثي في البلاد، وذلك اليوم الأربعاء 17 يناير/كانون الثاني 2024.
وقال رافائيل غروسي لصحيفة "ذا ناشيونال" الإماراتية: "إنهم (السعودية) على وشك الحصول على أول مفاعل أبحاث (نووي)، بنته شركة أرجنتينية، وسيكون أداة لتدريب المهندسين المحليين والفيزيائيين النوويين"، على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، اليوم الأربعاء.
وأضاف المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، السعودية مهتمة بالتحرك في هذا الاتجاه بنفس السرعة التي تحركت بها جارتها الإمارات العربية المتحدة، مشيراً إلى أن الإمارات "مثال بارز على الدولة التي تمكنت من دمج الطاقة النووية المدنية في نظام الطاقة الخاص بها في وقت قصير جداً، وإن إحدى الملاحظات الرئيسية حول الصناعة النووية هي أن تطويرها يستغرق الكثير من الوقت والموارد، ولكن محطة "براكة" (الإماراتية) لتوليد الطاقة أصبحت مثالاً واضحاً على حقيقة أن هذا ليس صحيحا".
يذكر أن محطة "براكة" هي أول محطة للطاقة النووية في العالم العربي، وتقع في إمارة أبو ظبي، وبدأت في العمل عام 2020. وبعد تشغيل جميع وحدات الطاقة الأربع المقرر الانتهاء منها في عام 2025، ستبلغ طاقة المحطة 5.6 غيغاوات، والتي ستوفر نحو 25% من احتياجات البلاد من الكهرباء.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Dean Calma/IAEA СС2.0
المصدر: تاس