أعلنت رئيسة مجلس إدارة بورصة "كازاخستان" - ألينا ألدامبيرغين، أن البورصة تجري مفاوضات بشأن إمكانية إعادة شراء أسهم من بورصة موسكو، وذلك اليوم الإثنين 15 يوليو/تموز 2024.
وقالت ألينا ألدامبيرغين رداً على سؤال حول مفاوضات إعادة الشراء في مؤتمر صحفي عقد مؤخراً: "يعتبر من الضروري إنهاء مشاركة بورصة "موسكو" في رٍأس مال بورصة "كازاخستان"، نحن نخطط ونجري مفاوضات حول إمكانية إعادة شراء الأسهم من بورصة "موسكو"، وهو ما يمكن أن يتم إما عن طريق البورصة نفسها أو أن يتم بيعها لأطراف ثالثة، ولكن بالتنسيق مع معنا، نظراً للحصة الكبيرة التي تمتلكها بورصة موسكو".
وأشارت المسؤولة إلى أن وجود كيان خاضع للعقوبات كمساهم يشكل خطراً على البورصة، مما قد يؤدي إلى تعليق الخدمات أو المدفوعات الفردية. وأوضحت ألينا ألدامبيرغين "باعتبارها حلقة الوصل المركزية لسوق العملات في "كازاخستان"، فإن مثل هذه المواقف غير مقبولة بالنسبة للبورصة".
كما أبرزت أن وجود كيان خاضع للعقوبات بين المساهمين في البورصة يؤثر على علاقات البورصة مع المنظمات والشركاء الماليين الأجانب، مؤكدة "نحن طرف محايد وننظم التجارة بالعملات الأجنبية مثل الدولار - تينغ، واليورو- تينجغ، واليوان- تينغ. وبالتالي، فإننا نخضع لتحليل العقوبات مع نظرائنا، بما في ذلك البنوك الأجنبية".
في 12 يونيو/حزيران فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على بورصة "موسكو" والمركز الوطني للمقاصة، وهو جزء من مجموعة بورصة "موسكو". ورداً على ذلك، أعلنت بورصة "موسكو" تعليق التداول بالدولار واليورو اعتباراً من 13 يونيو. وذكر البنك المركزي الروسي أنه لا يزال بإمكان المواطنين والشركات شراء وبيع الدولار واليورو على الرغم من العقوبات، مع استخدام الجهة التنظيمية للبيانات المصرفية والمعلومات من التداول خارج البورصة لتحديد أسعار الصرف.
واعتباراً من 1 يونيو 2024 تمتلك بورصة "موسكو" 13.1% من الأسهم القائمة في حين تنطبق العقوبات الأمريكية على الكيانات التي تمتلك 50% أو أكثر من الأسهم.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Акимхан Бозтай\Pixabay
المصدر: تاس