تخطط بورصة موسكو لإطلاق التداول بالدرهم الإماراتي والمانات الأذربيجاني والجنيه المصري في سوق الصرف الأجنبي في عام 2023، حسبما أعلن يوري دينيسوف، رئيس مجلس إدارة بورصة موسكو، للصحفيين اليوم الثلاثاء 20 ديسمبر/كانون الأول 2022.
وقال دينيسوف: "هذا العام، تم إطلاق التداول بخمس عملات جديدة - الدرام الأرمني، والراند الجنوب فريقي، والسُوم الأوزبكي، والسوم القرغيزي، والساموني الطاجيكي، وسنستمر في إضافة أزواج عملات جديدة. وتشمل خطط عام 2023 إطلاق التداول بالدرهم الإماراتي والمانات الأذربيجاني والجنيه المصري. كل هذه العملات هي شريكة التجارة الخارجية الرئيسيين لروسيا".
وأكد دينيسوف أن تحول الاهتمام نحو العملات الوطنية واستبدالها بأحجام التداول بالدولار واليورو أصبح اتجاها رئيسيا في سوق الصرف الأجنبي.
ووفقاً للبورصة فقد بلغت حصة العمليات بالعملات الصديقة في إجمالي حجم العمليات الفورية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي 34٪ من الإجمالي العام، فيما كانت في بداية العام أقل من 0.5٪. في الوقت نفسه، زاد حجم التداول في اليوان بمقدار 41 مرة، والليرة - بمقدار 17 مرة، والروبل البيلاروسي - بمقدار 110 مرات، والتينغ - بمقدار 13 مرة. بينما انخفضت حصة الدولار في السوق العلنية الفورية إلى النصف، ونمت حصة اليورو بشكل طفيف.
وقال يوري دينيسوف بهذا الصدد إن "هناك عدة أسباب وراء نمو اليورو: أولاً، إنه انخفاض الدولار، وثانياً، يتم الحفاظ على العلاقات التجارية مع الدول الأوروبية بحيث توفر عرضا وطلباً كبيراً إلى حد ما من حيث هذه العملة".
كما أشار كيريل بيستوف، العضو المنتدب لقسم تطوير الأعمال في بورصة موسكو، إلى أن البورصة تخطط لإطلاق العقود الآجلة لأزواج "الليرة التركية - الروبل الروسي" و"دولار هونغ كونغ - الروبل الروسي" و"الدولار الأمريكي - اليوان الصيني" في السوق الفورية في عام 2023، وذلك على خلفية الطلب المتزايد على العملات الوطنية.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي"
Photo: Nattanan Kanchanaprat/Pixabay
المصدر: تاس