أعلن السفير الروسي في بوركينا فاسو - إيغور مارتينوف، أن بوركينا فاسو قد توفر لروسيا ولشركة "نوردجولد" الدولية مزايا تفضيلية فيما يتعلق بالقيود المفروضة على الشركات الأجنبية بموجب قانون التعدين الجديد، وذلك اليوم الأربعاء 24 يوليو/تموز 2024.
وأشار مارتينوف في مقابلة مع وكالة "تاس" للأنباء، إلى مشاركته في اجتماع بين رئيس بوركينا فاسو - إبراهيم تراوري، وإدارة شركة "نوردغولد"، حيث ناقشا عمليات الشركة المستمرة رغم التحديات الأمنية في مناطق التعدين.
ووفقاً للسفير الروسي: "خلال المحادثة، تمت مناقشة التعديلات التي أدخلت على قانون التعدين الذي اعتمدته حكومة بوركينا فاسو مؤخراً بالتفصيل، ولوحظ أن هذه التغييرات يمكن أن تؤثر سلباً على الأداء الاقتصادي وربحية الشركة الروسية".
بدوره أوضح الرئيس تراوري أن قرار الحكومة جاء بسبب الحاجة إلى تعزيز الميزانية وبناء احتياطي من الذهب والعملات الأجنبية وسط عملية مكافحة الإرهاب، كما وعد بالتشاور مع خبراء التعدين حول إمكانية منح أفضليات للشركات الروسية.
وفي 18 يوليو وافقت حكومة بوركينا فاسو على تعديلات على قانون التعدين، مما يسمح للدولة بزيادة حصتها في شركات التعدين بما يصل إلى 15%، حيث أدخلت التعديلات أيضاً العديد من التدابير الجديدة، مثل مطالبة شركات التعدين بجذب المستثمرين المحليين ومعالجة ما يصل إلى 50% من المواد الخام المستخرجة محليا.
عن شركة "نوردغولد"
هي شركة تعدين الذهب التي لها أصول في روسيا وخارجها، ومقرها في موسكو، وفي ياكوتيا، تعمل الشركة على تطوير مجمع "غروس" في منطقة أوليكمينسكي، الذي يتضمن مناجم "غروس" و "تابورني" الحاليين، إلى جانب مشاريع التطوير المرتقبة.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
المصدر: تاس