عقدت اللجنة الحكومية الدولية للتعاون الاقتصادي بين روسيا وتركمانستان، اجتماعها يوم الخميس 7 أكتوبر/تشرين الأول 2021، في العاصمة عشق آباد، وبعد ذلك تم التوقيع على برنامج التعاون للفترة 2021-2023.
وذكرت وكالة الأنباء التركمانية الحكومية (TDH): "عُقد اليوم في العاصمة التركمانية، اجتماع للرؤساء المشاركين للجنة الحكومية التركمانية الروسية للتعاون الاقتصادي، وحضره رؤساء وممثلو عدد من الجهات الحكومية، بما في ذلك الوزارات والإدارات القطاعية، فضلا عن قطاعات الأعمال في البلدين".
ومن الجانب التركماني، ترأس اللجنة نائب رئيس مجلس الوزراء سردار بيردي محمدوف، والوفد التمثيلي للدولة الصديقة برئاسة نائب رئيس وزراء الروسي أليكسي أوفرشوك. وفي ختام ذلك، تم التوقيع على برنامج التعاون الاقتصادي بين حكومة تركمانستان وحكومة روسيا الاتحادية للفترة 2021-2023".
وبحسب وكالة (TDH)، "تم التأكيد خلال الاجتماع على أن روسيا هي أحد الشركاء الاستراتيجيين لتركمانستان، وأن تعزيز العلاقات معها هو أحد التوجهات ذات الأولوية في السياسة الخارجية للبلاد".
كما أشاد الرؤساء المشاركون للجنة بالديناميكيات المتنامية للحوار بين الدول، "الذي اكتسب محتوى نوعيا جديدا في السنوات الأخيرة".
من جهته، قال نائب رئيس وزراء روسيا الاتحادية أليكسي أوفرشوك إن اجتماعاً مع رئيس تركمانستان قربانقولي بيردي محمدوف عُقِد يوم الخميس، وكان هذا الاجتماع جوهرياً وبناءً للغاية.
ومن بين العوامل الواعدة للعلاقات الثنائية في اجتماع اللجنة الحكومية الدولية، تم التطرق إلى مجمع الوقود والطاقة، ومجال النقل والاتصالات، والصناعات الكيميائية للغاز، والجيولوجيا، والبناء، والقطاع المالي والمصرفي".
بالإضافة إلى ذلك، تم خلال الاجتماع التأكيد على أهمية التفاعل بين تركمانستان ومناطق روسيا الاتحادية، ومن الأمثلة على ذلك الشراكة الناجحة مع تتارستان وسان بطرسبورغ ومنطقة أستراخان، كما تم التركيز بشكل خاص على إمكانية مشاركة قطاع الأعمال الروسي في المشاريع المنفذّة في مختلف مجالات الاقتصاد التركماني".
وتأكيداً على رغبة مجتمع الأعمال الروسي في توسيع تواجده في السوق التركمانية الواعدة، حيث تعمل بالفعل بنجاح عدد من الشركات الروسية المعروفة، قدم الوفد الروسي مقترحات محدّدة للتعاون.
كما أن تمت في اجتماع اللجنة الحكومية الدولية مناقشة قضايا التعاون الإنساني، ولا سيّما في مجال التعليم والعلوم.
إلى ذلك نوّه الطرفان بالتجربة الإيجابية للتفاعل في مجال الرعاية الصحية، بما في ذلك الوقاية من الأمراض المعدية والاستجابة لها، مع مراعاة الوضع في العالم المرتبط بانتشار وباء كورونا.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
المصدر: تاس