Ru En

دزاجاريان يفسر عجز طهران عن سداد ديون "بوشهر"

٢٣ أغسطس ٢٠٢١

أعلن سفير روسيا الاتحادية لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ليفان دزاجاريان، أن موسكو وطهران لم تحسما بعد قضية الديون الإيرانية المتعلقة بـ "محطة بوشهر" للطاقة النووية، مشيراً إلى أنه بسبب العقوبات الأمريكية المفروضة، تم تجميد أموال طهران في مصارف اليابان وكوريا الجنوبية.

 

ولفت السفير الروسي في مقابلة مع وكالة أنباء "نوفوستي"، إلى أنه على الرغم من المشكلات التي لم يتم حلها بعد، فإن طاقم عمل المحطة النووية مستمر في ممارسة العمل.

 

وأضاف السفير دزاجاريان في اللقاء الذي أجري في 23 أغسطس/آب 2021 أنه "لسوء الحظ، لم يكُن من الممكن حتى الآن تسوية المسألة مع الدين الإيراني لمحطة بوشهر للطاقة النووية".

 

وتابع قائلا: "السبب الرئيس كما أوضحوا لنا، هو أنه نتيجة للعقوبات الأمريكية غير القانونية والأحادية الجانب، لا تستطيع طهران الوصول إلى أموالها المُودعة في حسابات مصرفية أجنبية، وخاصة في كوريا الجنوبية واليابان. بينما تواصل محطة بوشهر عملها بصورة طبيعية".

 

الجدير بالذكر أن تشييد وحدات الطاقة في محطة "بوشهر" للطاقة النووية، تعتبر أكبر مشروع روسي -إيراني.

 

هذا وتم توصيل الكتلة الأولى من محطة الطاقة النووية، التي اكتملت بمشاركة روسيا الاتحادية، بالنظام الوطني للطاقة في إيران في سبتمبر/أيلول 2011.

 

كما تبلغ قيمة الدين مقابل تنفيذ العمل في إنشاء "محطة بوشهر 2" للطاقة النووية، حوالي 500 مليون دولار. وبذلك تقوم روسيا بتزويد إيران بالوقود النووي المطلوب لتشغيل مفاعل الوحدة الأولى.

 

وقد أبلغت السفارة الروسية في إيران بتاريخ 29 ابريل/نيسان 2020 عن تسليم شحنة وقود جديدة إلى إيران.

 

 

مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"

المصدر: نوفوستي