أكدت رئيس البنك المركزي الروسي - إلفيرا نابيولينا، في كلمة لها أمام البرلمان الروسي، مجلس الـ دوما، أن الانتشار الدولي لبطاقة نظام الدفع الروسي "مير" لا يزال ينمو في الدول الصديقة، حتى في ظل العقوبات الغربية، وذلك اليوم الاثنين 7 ابريل/نيسان 2025.
وأشارت نابيولينا إلى أنه "على الرغم من العقوبات، فإننا نوسع تدريجياً نطاق قبول بطاقات مير في الدول التي يزورها سياحنا بشكل متكرر".
يُذكر في هذا الصدد أن بطاقات "مير" تُقبل حالياً في 13 دولة. ومع ذلك، يقتصر استخدام البطاقات في تسع منها إما على بنوك أو تجار معينين، أو يكون محدوداً جغرافياً، والدول التسع هذه هي - أرمينيا، وفنزويلا، وفيتنام، وكازاخستان، ولاوس، ومولدوفا، وميانمار، وطاجيكستان، ونيكاراغوا، علمااً أن التعامل الكامل ودون قيود من خلال "مير" مُتاح في أبخازيا، وبيلاروسيا، وكوبا، وأوسيتيا الجنوبية.
وبدأت ست دول أخرى هي - إندونيسيا، وماليزيا، ونيبال، وباكستان، وتايلاند، وسريلانكا - عملية دمج مير في أنظمة الدفع الخاصة بها. في غضون ذلك، أعربت مصر، وإيران، وموريشيوس عن نيتها في اعتماد النظام، كما تجري محادثات مع ست دول أخرى لم تُذكر أسماؤها.
في السابق، عُلِّقت بطاقة مير في تركيا وأوزبكستان وقيرغيزستان إثر ضغوط أمريكية متعلقة بتطبيق العقوبات.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: مجلس الدوما الروسي
المصدر: تاس