أكد الرئيس المشارك من الجانب الروسي في اللجنة الحكومية الدولية الروسية - اللبنانية الثنائية، أنطون شالاييف، أن موسكو ستواصل توسيع مساعدتها للبنان، من أجل توفير اللقاحات ومجموعات الاختبار والكواشف لمكافحة انتشار عدوى فيروس كورونا.
وقال شالاييف، الذي يرأس الوكالة الفيدرالية للتنظيم الفني والمقاييس "روستاندارت"، عبر تصريح لوكالة أنباء "تاس": "في الوقت الحالي، تعد قضايا مساعدة الجانب اللبناني في توفير اللقاح "سبوتنيك V" وأجهزة التنفس الاصطناعي مسائل راهنة للغاية".
وأضاف المسؤول الروسي : "في السابق قدمنا مساعدات إنسانية إلى لبنان، من أمصال ومستلزمات اختبار وكواشف وسنواصل توسيع هذا النشاط المتبادل"، لافتاً إلى أن لبنان شريك رئيس لروسيا في الشرق الأوسط، "وهو الآن في وضع اقتصادي وسياسي صعب"، وذلك في اللقاء مع وكالة "تاس"، 16 يوليو/تموز 2021.
وقال أنطون شالاييف إنه "من المهم للغاية جذب الاستثمارات، كما من الضروري تهيئة أفضل الظروف للمستثمرين. إن عدد من الشركات الروسية، مثل مجموعة (ليتاسكو)، ومجموعة التجارة العالمية (لوك أويل)، تتعاونان بنجاح مع لبنان في توريد المنتجات البترولية، وكذلك (نوفاتيك) في تطوير حقول النفط والغاز على الجرف اللبناني".
وتابع في هذا الجانب: "تقوم شركة الآليات (أفتوفاز) أيضا بتزويد السيارات من خلال أحد المراكز. بالإضافة إلى ذلك، تقوم الشركة المساهمة العامة (روسنفت) بصيانة وإعادة تعمير وتوسيع محطة تخزين المنتجات النفطية في مدينة طرابلس".
وبحسب رئيس الوكالة الفيدرالية "روستاندارت"، من الضروري كذلك تطوير التعاون مع الشركاء اللبنانيين في المجالات ذات الاهتمام المشترك - كالتجارة والصناعة والطاقة والاستكشاف الجيولوجي والزراعة والنقل والتعليم والرعاية الصحية والثقافة.
من الجدير بالذكر أن رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين، كان قد أجرى، في ابريل/ نيسان الماضي، محادثات في موسكو مع رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، قال فيها إن "التجارة بين البلدين تراجعت بنسبة 38 بالمائة بسبب انتشار الوباء".
وبحسب رئيس وزراء روسيا الاتحادية فإنه "يجب العمل من أجل استعادة هذا الرقم"، حيث تشارك اللجنة الحكومية الدولية الثنائية في التعاون التجاري والاقتصادي، علماً بأن الرئيس المشارك عن الجانب الروسي هو أنطون شالاييف.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo : EPA/ТАСС
المصدر: تاس