تبحث الشركة الروسية القابضة "سيبور" في الوقت الحالي مع كل من الصين وإيران والإمارات ، توريد مجموعات وقطع غيار لإصلاح مسألة توقف المعدات المستوردة، حيث تتم دراسة التجربة في تلك البلدان.
وأعلن عن ذلك ميخائيل كاريسالوف، المدير العام للشركة الروسية، اليوم الأربعاء 21 سبتمبر/أيلول 2022، خلال "منتدى تيومين الصناعي - الطاقوي".
وأشار كاريسالوف إلى أن الشركة تحاول دراسة وتطبيق تجربة هذه الدول، موضحاً أنه "في الواقع، مع التركيز على أفضل التقنيات، تم استيراد معظم معداتنا. ولكن في الوقت الحالي، (نحن) ندعم مجموعات الإصلاح، ونعمل مع الصين، والإمارات، وإيران، مع الموردين الذين يساعدون إيران على العيش تحت وطأة العقوبات على مدى العقد الرابع".
يُشار إلى أن "سيبور" القابضة تعتبر أكبر شركة بتروكيماويات متكاملة في روسيا وواحدة من أسرع الشركات نمواً في صناعة البتروكيماويات العالمية.
هذا وفي وقت سابق، قال أنطون بوردين، مدير دعم الإنتاج في "سيبور"، إن لدى الشركة مخزوناً من المكونات للإصلاحات المجدولة على مدار العام ونصف العام المقبل، مبينا أن الشركة تقوم بتطوير خطط لاستبدال استيراد المعدات بناءً على الاحتياجات حتى العام 2026.
من الجدير بالذكر أن المواقف الرئيسة لتلك المشاكل عند الشركة تتمثل في الضواغط الفائقة، والقاذفات، والخطوط التكنولوجية لإنتاج المطاط، وأن "منتدى تيومين الصناعي - الطاقوي"، المعروف سابقاً باسم "منتدى تيومين للصناعة والطاقة"، يعتبر منصّة الصناعة الرئيسة في روسيا، للجمع بين الموردين والعملاء وللبحث عن حلول مشتركة وتنفيذها في قطاع الطاقة.
هذا ويعُقد المنتدى المذكور في الفترة من 20 إلى 22 سبتمبر/أيلول الجاري في مدينة تيومين الروسية، علماً أن المنتدى جمع، في العام الماضي، أكثر من 80 فعالية في مركز الابتكار في غرب سيبيريا - جلسات عامة، ودروس رئيسية ومؤتمرات، شارك فيها 4.5 ألف شخص.
الجدير بالذكر أن وكالة أنباء "تاس" تعتبر الشريك الإعلامي العام للمنتدى.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
المصدر: تاس