Ru En

مقاطعة نوفغورود الروسية تعتزم توسيع التعاون مع السعودية وإيران

٢٣ يناير

أفاد المكتب الصحفية لوزارة سياسة الاستثمار في مقاطعة نوفغورود لوكالة "تاس" للأنباء أن المقاطعة تخطط لتعزيز التعاون مع المملكة العربية السعودية وإيران والهند، مع التركيز على الطاقة والزراعة والتكنولوجيات الرقمية والتجارة، وذلك اليوم الخميس 23 يناير/كانون الثاني 2025.

 

وأضافت الوزارة: "في البيئة الحالية، تسعى العديد من المناطق إلى فرص جديدة للتعاون مع الدول الصديقة. ومن بين المجالات الواعدة، تقدم السعودية وإيران فرص الشراكة في مجال الطاقة والزراعة. بالإضافة إلى ذلك، فإن تطوير العلاقات اللوجستية مع تركمانستان وأوزبكستان يمكن أن يوفر الوصول إلى طريق بحر قزوين، مما يسهل التجارة. من ناحية أخرى، تعد فيتنام والهند جذابتين للتكنولوجيات الرقمية والشركات الناشئة، حيث تعمل البعثات التجارية إلى هذه البلدان على تعزيز الشراكات في قطاع تكنولوجيا المعلومات".

 

وأكدت الوزارة أن بيلاروسيا والصين تظلان شريكتين رئيسيتين للمنطقة. ويمكن للتعاون في الهندسة والتكنولوجيا العالية مع هذه البلدان أن يعزز العلاقات الاقتصادية.

 

وأوضحت الوزارة: "أخيراً، تعد مصر محل اهتمام كسوق للمنتجات الزراعية والسلع الاستهلاكية"، وتشمل الأولويات الرئيسية في استراتيجية التصدير الجديدة للمقاطعة الأسواق في جنوب شرق آسيا وشمال ووسط إفريقيا وأمريكا اللاتينية ودول الخليج. كما عززت نوفغورود العلاقات مع أذربيجان وبيلاروس وكازاخستان وأوزبكستان والصين وتركيا. وقد تم تسهيل التوسع في أسواق دولية جديدة، وخاصة في آسيا والمناطق المجاورة، من خلال مشاركة رواد الأعمال في نوفغورود بنشاط في المعارض الدولية والبعثات التجارية وإقامة مشاريع مشتركة وشراكات استراتيجية.

 

كما أشارت الوزارة إلى أنه "في عام 2024، شارك رواد الأعمال في نوفغورود في 30 معرضاً دولياً في روسيا وكازاخستان وأوزبكستان وبيلاروس والهند وأرمينيا، وكذلك في سبع بعثات تجارية إلى ماليزيا وإندونيسيا وأوزبكستان وأذربيجان وكازاخستان والصين وإيران. بالإضافة إلى ذلك، تم تنظيم مؤتمرات فيديو مع ممثلي التجارة الروس في إيران وأوزبكستان والبرازيل وإندونيسيا والمغرب وفيتنام وأذربيجان وأرمينيا والإمارات، وقد وشارك في هذه الفعاليات حوالي 70 شركة صغيرة ومتوسطة الحجم من المقاطعة".

 

 

تأثير رحيل المستثمرين الأجانب

 

وفقاً للوزارة، فإن رحيل المستثمرين الأجانب كان له تأثير ضئيل على الوضع الاجتماعي والاقتصادي في مقاطعة نوفغورود. فقد استحوذت شركات روسية على العديد من الشركات التي كانت مملوكة سابقاً لمستثمرين أوروبيين.

 

وخلصت الوزارة إلى أنه "في بداية عام 2023، كان هناك 176 شركة برأس مال أجنبي مسجلة في المنطقة، منها 72 شركة أسسها مستثمرون أوروبيون. وبحلول أوائل عام 2024، ظل عدد الشركات برأس مال أجنبي دون تغيير تقريباً، علماً أن العديد من الشركات الكبرى في صناعة النجارة في المنطقة استحوذت عليها شركات روسية، واستؤنف الإنتاج لاحقاً واستمر".

 

 

مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"

الصورة: Nikolai Bulykin/Creative Commons 4.0 

المصدر: تاس