أعلن الممثل التجاري لروسيا الاتحادية في المملكة المغربية، أرتيوم تسينامدزغفريشفيلي، عن نمو حجم التبادل التجاري بين روسيا والمغرب بنسبة 42 بالمائة إلى 1.6 مليار دولار في العام 2021.
وقال الممثل التجاري الروسي لمراسل وكالة "تاس" اليوم الأربعاء 9 مارس/آذار 2022: "بعد نتائج العام 2021، زاد حجم التبادل التجاري بين روسيا والمغرب بنسبة 42 بالمائة وبلغ 1.6 مليار دولار، وبذلك تبقى المملكة المغربية الشريك التجاري الأهم لروسيا في قارة افريقيا".
وأضاف المسؤول التجاري الروسي: "تُظهر الصادرات الروسية إلى المغرب توجهاً إيجابياً واثقاً، وفي عام 2021، نما بنسبة 60 بالمائة - وهذا هو أفضل مؤشر من بين جميع دول القارة"، مبينا أن "الواردات من المغرب ارتفعت حيث نمت بنهاية العام بنسبة 11 بالمائة، وبلغ الميزان الإيجابي للتجارة الثنائية 778.4 مليون دولار".
وتابع تسينامدزغفريشفيلي: "إنه لمن دواعي السرور أنه بالإضافة إلى النمو المتوقع في حصة قيمة المواد الخام، وخاصة الكيماويات والبتروكيماويات والمعادن، فقد استحوذت المنتجات عالية التقنية على حصة كبيرة في الصادرات الروسية، ونمت شحنات المركبات التجارية من روسيا إلى المغرب بمقدار 6 مرات، والمنتجات الغذائية، وكذلك منتجات اللب والورق بمقدار 3 مرات، وفي عام 2021، تم توريد لحوم البقر والعسل الروسي إلى المغرب لأول مرة".
وفي السياق ذاته، قال الممثل التجاري لروسيا في المغرب: "بالإضافة إلى ذلك، بدأ توريد ألواح الزجاج. ويوجد الآن طلب قوي على الزجاج المسطح في المغرب بعد انخفاض مستويات العرض خلال سنوات انتشار الوباء في 2020 و2021، فضلاً عن نقص الكميات اللازمة في المستودعات ومشاكل تنظيم اللوجستيات من الصين. ويبلغ الحجم السنوي لواردات المملكة من الزجاج نحو 250 مليون دولار".
منتجات جديدة من روسيا
"إلى ذلك، ظهر عدد من السلع في الصادرات الروسية خلال العام 2021 والتي لم يسبق توريدها إلى السوق المغربية، وهي الغازات البترولية والهيدروكربونات الغازية، ومحركات الاحتراق الداخلي، ومستحضرات التجميل ومنتجات التواليت، والألواح الزجاجية، ومعدات تحضير التبغ وتحضيره، والآلات المنزلية الكهروميكانيكية، ولحوم الأبقار المجمدة والعسل"، بحسب ما أضافه تسينامدزغفريشفيلي لوكالة "تاس".
وقال الممثل التجاري لروسيا الاتحادية في المملكة المغربية: "بشكل عام، أوّد أن أشير إلى زيادة كبيرة في المشاريع الروسية المغربية المشتركة الجارية. وفي عام 2022، نتوقع زيادة في عدد الشركات الروسية الصغيرة والمتوسطة الحجم في السوق المغربية. وأعتقد أن المهمة التجارية لمركز التصدير الروسي، المخطط لها للعام الحالي، يُمكن أن تصبح أداة فعالة".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
المصدر: تاس