أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، أن قرار المملكة العربية السعودية في مواصلة خفض إنتاج النفط خلال فبراير/ شباط ومارس/آذار، كجزء من اتفاق "أوبك +"، يعتبر بمثابة "هدية العام الجديد لسوق النفط العالمية"، وهو ما علنت عنه الرياض في 5 يناير 2021..
وأعلن نوفاك ذلك خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع دول "أوبك +" قال فيه: "شخص واحد فقط علم بهذا (قرار خفض إنتاج النفط)، على ما يبدو، هو (وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان). لذلك، تعتبر هذه هدية رأس السنة الجديدة (2021) لسوق النفط التي تفيض اليوم، وذلك من أجل تقليص ما تبقى من (احتياطيات النفط) بوتيرة أسرع".
وأضاف نائب رئيس الوزراء الروسي: "بالطبع، نعتقد أن المملكة العربية السعودية تقدم إسهاماً كبيراً وهاماً في الوضع مع استعادة المستويات الطبيعية للاحتياطيات في الأسواق العالمية".
كم أشارإلى أن "تنفيذ صفقة خفض إنتاج نفط "أوبك +" في نوفمبر/تشرين الثاني 2020 اكتمل بأكثر من 100%"، مبيناً أنه "لقد لخصنا نتائج تنفيذ الاتفاق للمرحلة السابقة، وفي نوفمبر، "كان مستوى التنفيذ مرتفعا للغاية بأكثر من 100%"، لافتاً إلى أن دول "أوبك +" تثبت التزامها بتنفيذ القرارات المتخذة.
الجدير بالذكر أنه خلال اجتماع عُقد في 5 يناير/كانون الثاني الجاري، اتفقت دول "أوبك +" على أن روسيا وكازاخستان خلال فبراير ومارس القادمين ستكونان قادرتين على زيادة إنتاج النفط بمقدار 75 ألف برميل يومياً، وذلك على أساس شهري. وفي الوقت نفسه، يبقى إنتاج أعضاء "أوبك +" دون تغيير.
كما سيصل الحجم الإجمالي لتخفيضات الإنتاج في "أوبك +" خلال فبراير إلى 7.125 مليون برميل يومياً، وفي مارس إلى 7.05 مليون برميل يومياً.
بالإضافة إلى ذلك، ستقوم المملكة العربية السعودية بتخفيض إنتاج النفط طواعية بمقدار "مليون" برميل يومياً في فبراير ومارس، كما سيتخذ أعضاء آخرون في التحالف الإجراء ذاته بمقدار 425 ألف برميل يومياً.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: مجلس الاتحاد الروسي
المصدر: تاس