اقترحت وزارة الزراعة في روسيا الاتحادية زيادة الحصة المخصصة لاستيراد الطماطم من تركيا بمقدار الربع، أي ما يصل إلى 250 ألف طن من أصل 200 ألف طن يتم استيرادها حاليا، وتم نشر مسودة الاقتراح المذكور على بوابة "regulation.gov.ru".
وبحسب إدارة الجمارك الفيدرالية في روسيا الاتحادية، المُضار إليها في المذكرة التوضيحية لمشروع القرار، فإنه اعتبارا من 13 ديسمبر/كانون الأول 2020، بلغ الحجم الإجمالي لواردات الطماطم الطازجة والمبرّدة من تركيا إلى روسيا 190.734 ألف طن، مقابل حجم استيراد مسموح به محدد بـ 200 ألف طن.
كما جاء في المذكرة التوضيحية أنه "تم إعداد مقترحات لتعديل الأمر من أجل تجنب إنهاء توريد الطماطم من جمهورية تركيا إلى أراضي روسيا الاتحادية".
هذا وفرضت روسيا حظراً على توريد عدد من المنتجات من تركيا منذ 1 يناير/كانون الثاني 2016، رداً على هجوم للقوات الجوية التركية على الطائرة الروسية "سو-24" في الأجواء السورية الذي وقع في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2015.
ومنذ خريف عام 2016، تم رفع القيود تدريجياً، لكن الحظر على توريد الطماطم، أحد أهم السلع التركية، ظل حتى نوفمبر 2017.
واعتبارا من 1 نوفمبر من ذلك العام، تم رفع الحظر الصارم على استيراد الطماطم من تركيا، واعتباراً من 1 أيار/ مايو 2018، رفعت روسيا "القيود المفروضة على عدد الشركات" المصدرة للطماطم من تركيا، فيما تركت حصة العرض الإجمالية تبلغ 50 ألف طن، وتمت زيادة حجم الحصة إلى 150 ألف طن، وفي شباط/ فبراير 2020 - إلى 200 ألف طن في مايو 2019.
وفي الوقت نفسه، فرضت هيئة "الخدمة الفيدرالية الروسية للرقابة البيطرية والصحة النباتية" (روسيلخوزنادزور) اعتبارا من 11 ديسمبر الجاري، حظراً على استيراد الطماطم والفلفل من مقاطعتيّ أنطاليا وإزمير التركيتين، بسبب وجود آفات ضارة في تلك المنتجات.
وذكرت الوزارة أنها قد تنظر في فرض حظر على واردات المنتجات من مقاطعتين أخريين في البلاد وهما طرابزون وهاتاي (لواء الإسكندرون).
بالإضافة إلى ذلك، منذ فصل الخريف، حدّدت "روسيلخوزنادزور" عمليات استيراد الطماطم إلى روسيا الاتحادية من بلدان أخرى، بما في ذلك أوزبكستان وأرمينيا وأذربيجان.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo : Creative Commons
المصدر: نوفوستي