قال نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشيوف، إن اتفاق رئيسيّ روسيا الاتحاية والولايات المتحدة الأمريكية، فلاديمير بوتين وجو بايدن، لعقد لقاء بينهما "إنما هو أمر على مستوى عالمي في آفاقه وأهميته".
ونُقِل عن كوساتشيوف أن "الشيء الأكثر أهمية هو احتمال عقد اجتماع ثنائي شخصي في الأشهر المقبلة، وكذلك التعليمات (التي صدرت) للإدارات والمساعدين من أجل الإعداد له بشكل جيد. هذه ليست مجرد أخبار اليوم فقط، إنها أخبار على مستوى عالمي من حيث الحجم والأهمية والآفاق"، وذلك بحسب ما كتبه السيناتور الروسي على صفحته الرسمية في موقع "فيسبوك". في 14 بريل/نيسان 2021
وبحسب ما أكده البرلماني، فإن "أصعب عمل هو ما ينتظرنا، وسيكون من الخطأ التقليل من المشاكل. لكن عندما تكون هناك صيغ لمناقشتها أو لتقريب المواقف أو على الأقل لفهم أفضل لمخاوف ونوايا بعضهم البعض، فإن هذا كبير بالفعل".
وبحسب كوساتشيوف، فإن حقيقة أن بايدن هو من وجه الدعوة لبوتين "هو مؤشر بكل ما للكلمة من معنى، خاصة في ظل الاضطرابات الأخيرة"، منوهاً بأن المحادثة بين رئيسي روسيا والولايات المتحدة تُشير إلى الرغبة في "توضيح" الأجندة الثنائية.
وأضاف على صفحته في "فيسبوك": "إنها رغبة متبادلة لتوضيح إلى أقصى حد ممكن، الأجندة الثنائية قدر الإمكان حتى لا تخلق عوائق لا داع لها في طريق العمل المشترك".
وبحسب قسطنطين كوساتشيوف، فإن المحادثة بين الرئيسين تشير أيضا إلى وجود الاستعداد المتبادل لمناقشة كافة القضايا المتراكمة من أجل ضمان الاستقرار الاستراتيجي، معبراً عن اعتقاده بأنها "خطوة مهمة للغاية إلى الأمام"، ومشيراً إلى أن جانبا مهماً آخراً كان في محادثة الرئيسن وهو "إصلاح الخلافات، ولكن من دون تهويلها".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: مجلس الاتحاد الروسي
المصدر: نوفوستي