أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية - ماريا زاخاروفا، أن السعي الحثيث للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، الـ "ناتو"، لتعزيز التعاون الأمني لا يتوافق مع مصالح دول آسيا الوسطى، وذلك اليوم الخميس 18 ابريل/نيسان 2024.
وقالت زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي: "يمكننا أن نقول بثقة أن المساعي الحثيثة التي تبذلها الولايات المتحدة وحلفاؤها في حلف شمال الأطلسي لتعزيز التعاون، خاصة في المسائل الدفاعية والأمنية، لا تخدم مصالح الدول ذات السيادة التي تربطها علاقات ودية مع روسيا"، وذلك تعليقاً على التقارير التي تفيد بأن متخصصين في الناتو يقومون بإجراء دورات تدريبية لطلاب مركز تدريب المتخصصين المبتدئين التابع لوزارة الدفاع الأوزبكستانية.
وأضافت المتحدثة الرسمية أيضاً أن "برنامج المساعدة المزعوم يهدف للكتلة إلى توسيع نفوذها الجيوسياسي بدلاً من تعزيز القدرات الدفاعية لشركائها بشكل حقيقي".
هذا وقد وقّعت أوزبكستان وثيقة إطار الشراكة من أجل السلام في 13 يوليو/تموز 1994، وبدأت التعاون العملي مع حلف الـ "ناتو" في مجالات مختلفة، بما في ذلك التدريب العسكري، وجهود مكافحة الإرهاب، ومنع انتشار الأسلحة، ومعالجة التهديدات الدولية الأخرى.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: وزارة الخارجية الروسية
المصدر: تاس