أشارت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية - ماريا زاخاروفا، إلى أن دعوة اللجنة الأولمبية الدولية للدول والرياضيين لرفض المشاركة في "ألعاب الصداقة" تظهر مدى انحراف اللجنة عن مبادئها لصالح الظرف وانحدارها إلى العنصرية، وذلك اليوم الأربعاء 20 مارس/آذار 2024.
وقالت ماريا زاخاروفا في إحاطة صحفية قدمتها إن "بيان اللجنة الأولمبية الدولية، الذي دعا بشكل مباشر الرياضيين والدول إلى رفض المشاركة في المسابقات الدولية لألعاب الصداقة الدولية، غير مقبول على الإطلاق، ليس فقط أمراً مسيساً، بل يقف في الواقع، على قدم المساواة مع القرارات التي يدعمها التمييز العنصري".
وأضافت المتحدثة الرسمية أن "هذه القرارات توضح إلى أي مدى ابتعدت اللجنة الأولمبية الدولية عن مبادئها المعلنة لصالح الوضع السياسي وانحدرت إلى العنصرية والنازية الجديدة"، منوّهة بأن الاتهامات ضد روسيا بتسييس الرياضة، وممارسة الضغط على أي دولة ورياضيين "لا أساس لها على الإطلاق".
كما أكدت زاخاروفا "إن هذه المعلومات مضللة. هذا ما يسمى بالمزيفات في الغرب"، روسيا منفتحة للتعاون الرياضي مع جميع البلدان على مبادئ المساواة وعدم التمييز، وفقاً لروح ومبادئ الأولمبية. نحن ندافع عن مسابقات صادقة وعادلة".
كما أشارت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية إلى أن روسيا، مهما كانت، ستواصل في الأمم المتحدة وأماكن دولية أخرى "إدانة التمييز في الرياضة والدعوة إلى تعزيز تكافؤ الفرص لجميع الرياضيين للمشاركة في المسابقات الرياضية، فألعاب الصداقة العالمية، التي تعكس المثل الأولمبية الحقيقية، ستجسد الصداقة والانفتاح والأخوة الرياضية والمساواة والعدالة، ونحن ننتظر جميع الرياضيين وجميع المنظمات الرياضية في هذا الاحتفال الحقيقي بالرياضة".
تجدر الإشارة إلى أن ألعاب الصداقة ستُقام في روسيا بالفترة من 15 إلى 29 سبتمبر/أيلول 2024 في موسكو وإيكاترينبرغ.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: وزارة الخارجية الروسية
المصدر: تاس