وصف الكرملين الروسي العقوبات الأمريكية الجديدة بأنها "خطوة عدائية أخرى"، وذلك وفق ما صرّح به في 22 ديسمبر/كانون الأول 2020.
وقال المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف: "لا يسعنا إلا أن نعبر عن أسفنا لأن الإدارة الأمريكية المنتهية ولايتها تفضل ركل العلاقات الثنائية الروسية - الأمريكية التي كانت أصلاً في وضع سيئ للغاية. وكل ركلة تأخذنا جميعاً بعيداً عن لحظة تطبيع العلاقات وتجعل من الصعب علينا للغاية الخروج من هذا التدهور الذي يضر علاقاتنا الثنائية".
وفي هذا الجانب، أعلنت وزارة التجارة الأمريكية، ليل اليوم الثلاثاء، قائمة عقوبات تضمنت 103 شركات من روسيا والصين، التي ترتبط بحسب واشنطن، بالقوات المسلحة.
وفي هذا الخصوص، شملت العقوبات وزارة الدفاع الروسية، ودائرة الاستخبارات الخارجية، ووحدة الطيران الخاصة "روسيا"، و"روس أوبورن إكسبورت"، و"روستيخ"، ومنشآت "روسكوسموس"، وشركة "ميغ"، و"شركة طائرات سوخوي المدنية"، و"توبوليف"، وهيئة بناء الطائرات المتحدة، وواحدة من أقدم شركات بناء السفن في البلاد "حوض أدميرال لبناء السفن"، بالإضافة إلى شركات كبيرة أخرى في مجال الطيران والفضاء والصناعات الأخرى.
وتنص وثيقة العقوبات هذه على أن المذكورين فيها إنما الشريحة الأولى من قائمة الشركات المرتبطة بالجيش، "وبالنسبة لهم، سيكون بيع بعض السلع والتقنيات الأمريكية محدودا".
من جهته، أشار السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف إلى أن "واشنطن قررت عدم مراعاة مصالح أعمالها الخاصة".
بدوره، صرّح نائب رئيس "مجلس الأمن الروسي"، دميتري ميدفيديف، بأن إدارة الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب تحت موجة من "نشاط الوداع".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Creative Commons
المصدر: نوفوستي