أعلن رئيس مؤسسة "روسوترودنيشيستفو" - يفغيني بريماكوف، أن الاتحاد الأوروبي بدأ في حجب حسابات المؤسسة والمراكز الثقافية الروسية، بغض النظر عن الحصانة الدبلوماسية، وذلك اليوم الأربعاء 22 مايو/أيار 2024.
وقال يفغيني بريماكوف في مقابلة مع وكالة "تاس" للأنباء: "نحن خاضعون لعقوبات في الاتحاد الأوروبي، حيث بدأوا في حجب حسابات "روسوترودنيشيستفو"، وحسابات المراكز الثقافية الروسية، دون الأخذ في الاعتبار الولاية القضائية التي ينتمون إليها، وما إذا كان يتمتعون بحصانة دبلوماسية".
ووفقاً لبريماكوف، على سبيل المثال، يمكن اعتبار هذا قسماً وفقاً لثقافة السفارة، لكن أعداءنا لا يهتمون كثيراً بمثل هذه التفاصيل، لذلك يفعلون ما يريدون.
في الوقت نفسه، أكد يفغيني بريماكوف أنه "بالنسبة لـ "روسوترودنيشيستفو"، كانت مسألة الأولويات في العمل قائمة منذ فترة طويلة، وحتى قبل بدء العملية العسكرية الخاصة، بدأت المؤسسة في نقل تلك الموارد الصغيرة التي لديها إلى الخارج القريب، ربما، مما يثير استياء جهة ما، سأقول إنه إذا فقدنا فجأة نفوذاً إنسانياً في لوكسمبورغ، فسيكون الأمر محزناً بالطبع، لكنني أعتقد أننا سنتعامل مع هذه الخسارة الفادحة والمأساة الثقيلة، فاللغة الروسية والأدب الروسي والثقافة والبرامج الاجتماعية والإنسانية وبرامج التبادل والبرامج الاجتماعية والإنسانية وبرامج التبادل والتعليم وغيرها في الدول المجاورة في أرمينيا وكازاخستان وقرغيزستان وغيرها".
وأضاف رئيس المؤسسة، هذا يتوافق في المقام الأول مع المصالح السياسية الروسية، ومفهوم السياسة الخارجية، وجميع المبادئ التوجيهية الاستراتيجية للبلاد.
وأشار إلى أن "تسجيل الطلاب مازال مستمراً، ولم يؤثر وضع الصراع الحالي عليه بأي شكل من الأشكال، وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، ارتفع عدد الطلاب الذين يلتحقون بالدراسة في الجامعات بموجب حصة الحكومة بمقدار 15-30 ألف شخص سنوياً، وهناك أيضاً برامج تبادل وجولات لفرقنا وما نقوم به مع وزارة الثقافة، لذلك يستمر كل العمل".
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
المصدر: تاس