أعلن المتحدث الرسمي باسم الكريملِن، دميتري بيسكوف، أن الاتصال بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي جو بايدن، بناءً، ولكن من وجهة نظر الكفاءة، نوّد أن يكون أكثر من ذلك.
وأعلن بيسكوف ذلك في مقابلة مع صحيفة "إزفيستيا": "إنها (الاتصالات) بناءة، لكن بالطبع من حيث الأداء أود المزيد"،وذلك في رده على سؤال حول المشاعر العامة لمحادثة القادة يوم أمس الثلاثاء 07 ديسمبر/كانون اأول 2021.
وأشار المتحدث باسم الكريملِن إلى أنه حتى الآن "ليست هناك حاجة للحديث" عن احتمالات تحسّن العلاقات بين روسيا الاتحادية والولايات المتحدة. لا يوجد سبب معيّن للتفاؤل حتى الآن. لكن مع ذلك، اتفق الرئيسان على أن القضايا الأمنية الاستراتيجية في أوروبا، على نفس الخطوط الحمراء، وإذا تحدثنا بشكل أولي، فسيقوم الرئيسان بتعيين ممثليهم الموثوق بهم، وسيدخل هؤلاء الممثلون بسرعة كبيرة في المفاوضات".
ووفقا لدميتري بيسكوف ، فإن كل شيء سيعتمد على مدى موضوعية تفاوض الممثلين، وبعد ذلك سيتحدث الرئيسان مرة أخرى، مبيّناً أنه لا يوجد حديث عن تنظيم اجتماع مباشر بين الرئيسين الروسي والأمريكي حتى الآن.
هذا وكسف المتحدث باسم الرئاسة الروسية بأن المحادثة التالية للرئيسين يمكن أن تتم عن بعد. وقال: "حتى الآن لم يكن هناك حديث عن هذا"، بحسب ممثل الكريملِن في رده على سؤال عما إذا كان يمكن عقد قمة وجها لوجه في المستقبل المنظور.
وأوضح بيسكوف: "لقد اتفق (الرؤساء - تاس) على أنه إذا نجح الممثلون في التواصل بشكل مثمر، فعندئذ يحتاجون إلى التحدث مرة أخرى. على الأرجح، سيكون نوعاً من الاتصال عن بُعد مرة أخرى".
ومن المعروف أن فلاديمير بوتين وجو بايدن أجريا محادثات عبر رابط الفيديو بتاريخ 7 ديسمبر/كانون الأول، واستغرقت المحادثة ساعتين.
هذا وكان الموضوع السائد هو الوضع في جميع أنحاء أوكرانيا، علماً بأن الرئيسين ناقشا كذلك العلاقات الثنائية والأمن السيبراني والاتفاق النووي الإيراني. واتفق الرئيسان على أنهما سيعملان على توجيه ممثليهما لبدء مشاورات موضوعية حول هذه القضايا "الحساسة".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
المصدر: تاس