صرح مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة - فاسيلي نيبينزيا، أن موسكو اقترحت على مجلس الأمن الدولي العودة إلى فكرة المشاركة الأكثر نشاطاً لهيئة مراقبة الهدنة التابعة للأمم المتحدة في الوضع في قطاع غزة، وذلك اليوم الخميس 25 ابريل/نيسان 2024.
وقال فاسيلي نيبينزيا خلال جلسة لمجلس الأمن: "إذا لم يتم احترام وقف إطلاق النار، دعونا نناقش تدابير محددة لضمان تنفيذه، وقد أثبت مجلس الأمن وجود خوارزميات وأدوات في هذا الصدد، بما في ذلك في سياق استحداث وحدات لحفظ السلام. بدايةً، يمكننا على الأقل العودة إلى فكرة المشاركة الأكثر نشاطاً لهيئة الأمم المتحدة لمراقبة الامتثال لشروط الهدنة، وقد قدم رئيس المجلس - باتريك غوشا، إحاطة مرة واحدة ووعد بتقديم معلومات أكثر تفصيلاً عن الموارد المتاحة لمهمته، كما نقترح مناقشة هذه القضية مرة أخرى".
وأشار نيبينزيا إلى أنه بشأن الوضع مع غزة، لا يتبع مجلس الأمن الدولي خوارزمية الإجراءات المعمول بها بالفعل في حالات الصراع، قائلاً: "أولاً، مطالبة المجلس للأطراف بوقف إطلاق النار، ثم مراقبة امتثالها من قبل العسكريين -أؤكد، من قبل المراقبين العسكريين (أي الموظفين المدربين تدريباً مهنياً)، ثم، إذا لم يسمح لهم بالدخول إلى منطقة الاتصال، أو إذا ذكروا انتهاكاً لوقف إطلاق النار، فإن السؤال الذي يطرح نفسه هو التدابير القسرية للقيام بذلك. على وجه الخصوص، حول إدخال وحدة حفظ السلام".
وأضاف الدبلوماسي الروسي أنه "في حالة غزة، تنقلب سلسلة العمل بأكملها رأساً على عقب، ويطلب أساساً من العاملين في المجال الإنساني التضحية بأرواحهم للاضطلاع بمهام حفظة السلام".
هذا وأصبحت هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة أول بعثة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة في التاريخ تم إنشاؤها لضمان الامتثال لاتفاقيات وقف إطلاق النار في فلسطين وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم (50) المؤرخ بـ 29 مايو/أيار 1948، ويتواجد مراقبون عسكريون من هذه الهيئة في جنوب لبنان ومرتفعات الجولان، وفي بيروت ودمشق والقدس.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: abrikasimf/Freepik
المصدر: تاس