أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، أن بلاده ستدافع عن وحدة أراضيها بالوسائل السياسية والدبلوماسية والعسكرية. وأعلن ريابكوف ذلك، اليوم الخميس 24 يونيو/ حزيران 2021، في تعليقه على حادثة المدمرة البريطانية "إتش إم إس ديفيندر" في مياه البحر الأسود.
وقال: "ماذا عسانا أن نفعل؟ يمكننا أن نلجأ إلى الفطرة السليمة، ونطالب باحترام القانون الدولي. فإذا لم يساعد ذلك، فيمكننا القصف ليس فقط في المسار، ولكن أيضاً على الهدف، إذا لم يفهم زملاؤنا. إنني أحذر كل من يقدم على انتهاك حدود دولة روسيا الاتحادية بمثل هذه الخطوات الاستفزازية، تحت شعار حرية الملاحة، لأن أمن بلادنا في المقام الأول".
وأضاف نائب وزير الخارجية الروسي: "سلامة أراضي روسيا الاتحادية مصونة. إن حرمة حدودها ضرورة مطلقة، وسوف نقف على كل هذا بالحراسة الدبلوماسية والسياسية، وإذا لزم الأمر، بالوسائل العسكرية".
وأشار إلى أن تأرجح السلوك على حافة الاصطدام يؤدي إلى عواقب وخيمة.
وشدد نائب وزير الخارجية الروسي بقوله: "نحن غاضبون من سلوكهم (البريطانيون) ونلاحظ أن التأرجح على حافة الاصطدام محفوف بالعواقب الوخيمة لأولئك الذين يخططون لهذا النوع من الأحداث ثم يحاولون تنفيذه".
كما أشار سيرغي ريابكوف إلى أنه "لا ينبغي أن يبدو الأمر ذو طابع فكاهي لمجرد أنه تم انتهاك الحدود من قِبل مدمرة تحمل مُسمّى (المدافع). هذه لحظة خطيرة للغاية، ونحن نُدين تصرفات الجانب البريطاني".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: مجلس الاتحاد الروسي
المصدر: تاس