أكد رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي، ليونيد سلوتسكي أن "روسيا لا تقبل الاتهامات التي لا أساس لها ولا تنوي أن تقودها استفزازات ومزيفة صريحة".
وجاءت تصريحات السيناتور الروسي للصحفيين، في معرض تعليق له على فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على روسيا بسبب الحادثة التي وقعت مع أليكسي نافالني.
وفي وقت سابق، أصدر الاتحاد الأوروبي قرارا بفرض عقوبات على 6 روس وأحد المعاهد العلمية فيما يتعلق بالوضع مع نافالني، ومنع هؤلاء الروس من دخول أراضي الاتحاد الأوروبي.
ومن بين أولئك الذين يخضعون لقيود الاتحاد الأوروبي، مدير هيئة الأمن الفيدرالية الروسية ألكسندر بورتنيكوف، والنائب الأول لمدير الشؤون الإدارية في الرئاسة الروسية، سيرغي كيرينكو، ورئيس قسم السياسات الداخلية في الكرملين أندريه يارين، والمبعوث الرئاسي إلى سيبيريا، سيرغي مينيايلو.
وأضاف ليونيد سلوتسكي للصحفيين: "سوف ترد روسيا بالتأكيد على عقوبات الاتحاد الأوروبي وبريطانيا بسبب حادثة المدون أليكسي نافالني. أنا متأكد من أن الرد سيكون أكثر من كاف في وضع أوصله الغرب إلى حد العبثية".
وأشار النائب في الدوما إلى أنه يشارك وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف "التشاؤم الصحي" بشأن آفاق تطوير التعاون مع مؤسسات الاتحاد الأوروبي في ضوء القرارات الأخيرة.
وختم بالقول: "إن الفطرة السليمة والبناءة أصبحا، للأسف، ضحية نهج مسيّس وهستيريا مناهضة لروسيا".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: مجلس الاتحاد الروسي
المصدر: نوفوستي