بحث وزير الخارجية الروسي - سيرغي لافروف، والمنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط - ثور وينسلاند، آفاق التسوية السلمية للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي بعد انتهاء مرحلته الساخنة، حسبما أعلنت الخارجية الروسية اليوم الخميس 11 ابريل/نيسان 2024.
وجاء في بيان الخارجية الروسية عقب لقاء لافروف مع وينسلاند: "أولى الجانبان اهتماماً كبيراً بآفاق إحياء عملية السلام للتسوية بين الفلسطينيين والإسرائيليين بعد انتهاء المرحلة الساخنة من الصراع. وشدد الجانبان على عدم وجود بديل لحل الدولتين، الذي ينص على إقامة دولة فلسطينية مستقلة ضمن حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، تتعايش بسلام وأمن مع إسرائيل".
وأضاف البيان: "جرت خلال اللقاء مناقشة مفصلة للوضع الحالي في منطقة الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، وخاصة في قطاع غزة. وعلى خلفية الكارثة الإنسانية في القطاع، تم تأكيد أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار، وضمان الوصول الآمن ودون عوائق إلى جميع المصابين والمحتاجين، والإفراج عن الرهائن".
وأكد سيرغي لافروف أن الهجوم الذي نفذته حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول يستحق كل الإدانة، ولكن لا ينبغي استخدامه كذريعة لمعاقبة ملايين الفلسطينيين عقاباً جماعيا.
بالإضافة إلى ذلك، وبحسب البيان، تم تبادل وجهات النظر حول الوضع في منطقة الشرق الأوسط، مع الأخذ في الاعتبار التوترات المتزايدة بين إسرائيل ولبنان، والهجمات الإسرائيلية على الأراضي السورية، فضلاً عن عدم الاستقرار في البحر الأحمر
كما أوضحت الخارجية الروسية في بيانها أنه في 10 ابريل الجاري، أجر فينيسلاند أيضاً مشاورات منفصلة مع ممثل الرئيس الروسي الخاص إلى الشرق الأوسط ودول إفريقيا، نائب وزير الخارجية الروسي - ميخائيل بوغدانوف، وفقاً لما أفادت به الوزارة. وخلال الاجتماع، أشار الجانبان إلى "الحاجة الملحة لتعبئة الجهود الدولية الجماعية الرامية إلى إنهاء إراقة الدماء في قطاع غزة في أقرب وقت ممكن وإقامة عملية سلام شاملة في الشرق الأوسط. وأضافت الوزارة عبر البيان: "تم التأكيد على أنه بدون حل عادل للقضية الفلسطينية، فإن تحقيق استقرار دائم وطويل الأجل للوضع في الشرق الأوسط أمر مستحيل".
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: وزارة الخارجية الروسية
المصدر: تاس