أعلن وزير الخارجية الروسي - سيرغي لافروف، عن وجود خطر حقيقي يتمثل بزعزعة استقرار منطقة أكبر في الشرق الأوسط، وذلك اليوم الأربعاء 31 يناير/كانون الثاني 2024.
وقال لافروف خلال جلسة في إطار الاجتماع الأول لمبعوثي الدول الأعضاء إلى مجموعة "بريكس" ونوابهم في موسكو: "في هذه الحالة التي نشهدها اليوم، هناك خطر حقيقي من عدم استقرار مساحة أكبر بكثير في هذه المنطقة الهامة من العالم".
وأكد وزير الخارجية الروسي أن محاولات الولايات المتحدة على مدى سنوات عديدة "لاحتكار جهود الوساطة بالتسوية في الشرق الأوسط أدت إلى تصعيد حاد للصراع الفلسطيني الإسرائيلي وكارثة إنسانية في قطاع غزة.
وأضاف سيرغي لافروف "يتم تجاهل رفض تل أبيب الامتثال لقرار مجلس الأمن الدولي بشأن إقامة دولة فلسطينية، وهذا تحد مباشر للقرارات العديدة الصادرة عن مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، ولكن إقامة دولة فلسطينية صاحبة قرار قائمة جنباً إلى جنب في ظل حسن الجوار والأمن مع إسرائيل ودول أخرى في المنطقة، هو المفتاح لتحقيق الاستقرار على المدى الطويل في الشرق الأوسط إلى جانب القضاء على التطرف والإرهاب هناك".
تجدر الإشارة إلى أن الوضع في الشرق الأوسط تدهور بشكل خطير بعد تسلل مقاتلي حركة "حماس" من قطاع غزة إلى إسرائيل يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، علماً أن "حماس" أكدت أن الهجوم جاء رداً على إجراءات السلطات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى.
من جهتها فرضت إسرائيل حصاراً كاملاً على قطاع غزة، فيما تواصل هجماتها الجوية والبرية على القطاع، ما أسفر عن سقوط آلاف الضحايا، بالإضافة إلى أنها تقصف مناطق في سوريا ولبنان.
إلى ذلك تشهد الضفة الغربية اشتباكات متواصلة، جرّاء حملات عسكرية يشنها الجيش الإسرائيلي.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: وزارة الخارجية الروسية
المصدر: تاس