أعلن مبعوث الرئيس الروسي للتسوية السورية - ألكسندر لافرينتييف، أن روسيا تعتزم عقد القمة القادمة بصيغة أ"ستانا" - (موسكو وأنقرة وطهران) على أراضيها، وفقاً لما جاء في مقابلة مع وكالة "تاس" اليوم الإثنين 29 يناير/كانون الثاني 2024.
وقال ألكسندر لافرينتييف في المقابلة أيضاً إن "روسيا ستكون الدولة التي تستضيف القمة المقبلة، لذا يجب تخصيص الوقت لعقدها. لقد تم اتخاذ قرار عقد قمة جديدة في عام 2022، إذ كانت هناك بعض الشروط المسبقة لعقد مثل هذا الاجتماع في نهاية عام 2023، لكن الوضع حول قطاع غزة أربك كل شيء، فطرأت هناك قضايا أخرى تتطلب تدخلاً سريعاً على أعلى مستوى".
وأشار الدبلوماسي إلى أن كل شيء سيعتمد على برنامج الرئيس الروسي - فلاديمير بوتين، موضحاً أن "الجدول الزمني ضيق للغاية، والرئيس يشارك في العديد من الأحداث، ففي بعض الأحيان يكون من الصعب العثور على ثلاث ساعات في جدول الرئيس الروسي، ناهيك عن أنه يتعين علينا ربط كل هذا برئيسي إيران وتركيا".
الجدير بالذكر أن المبادرين في صيغة "أستانا" للتسوية السياسية في سوريا هم روسيا وتركيا وإيران، التي عملت أيضاً كأطراف ضامنة للتسوية السلمية للنزاع في سوريا، وشارك ممثلو دمشق ووفد المعارضة السورية في المفاوضات، حيث بدأت المفاوضات في يناير 2017 في عاصمة جمهورية كازاخستان - أستانا، المدينة التي سُميت عملية التسوية في سوريا باسمها.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: fabrikasimf/Freepik
المصدر: تاس