أعلن رئيس مؤسسة "روسوترودنيشيستفو" الروسي - يفغيني بريماكوف، عن توقف المؤسسة مؤقتاً عن أي تعاون مع الرابطة الوطنية للإعلام في أوزبكستان والمجلس العام لوزارة التعليم ما قبل المدرسي في البلاد، في ما يتعلق بالتصريحات المعادية للروس التي أدلى بها رئيس هذه المنظمات - شيرزود قودرت حودجاييف، وذلك اليوم الأربعاء 14 فبراير/شباط 2024.
يُشار إلى أنه في وقت سابق كان قودرت حودجاييف على وجه الخصوص، قد أهان الأشخاص الذين يعيشون في أوزبكستان دون معرفة لغة الدولة.
وقال يفغيني بريماكوف على قناته في الـ "تليغيرام": "في ما يتعلق بالتصريحات الهجومية والمعادية للروس بشكل عام من قبِل رئيس الرابطة الوطنية للإعلام، ورئيس المجلس العام لوزارة التعليم ما قبل المدرسي في أوزبكستان، شيرزود قودرت حودجاييف، قررت "روسوترودنيشيستفو"، وفقاً للبروتوكولات الداخلية الحالية، يستبعد أي تعاون واتصالات معه، وكذلك مع الهياكل التي يرأسها، حتى يتبع اعتذار شامل وموثوق من السيد قودرت حودجاييف".
في الوقت نفسه، لفت يفغيني بريماكوف الانتباه إلى حقيقة أن آراء قودرت حودجاييف المعادية للروس لا تجد استجابة واسعة في الجمهورية. وإستناداً إلى عمل المركز الثقافي في طشقند، والبيت الروسي، في العديد من برامج التبادل الثقافي والتعليمي والعلمي، وشعبية اللغة الروسية والفن وجاذبية التعليم العالي الروسي للمقيمين في أوزبكستان، فإننا بشكل معقول نشير إلى أن "آراء السيد قودرت حودجاييف المعادية لروسيا لا تحظى بشعبية في أوزبكستان".
وفي هذا السياق، أعرب رئيس المؤسسة عن ثقته في أن ممثلي طشقند المسؤولين سيكونون قادرين على "التنصل من هذه التصريحات المثيرة للإشمئزاز" بناء على الصداقة الحقيقية والتعاطف والتحالف بين روسيا وأوزبكستان، وكذلك بين شعبي البلدين.
وأضاف يفغيني بريماكوف "أنا متأكد من أن مئات وآلاف الشباب الذين يرغبون في الحصول على التعليم في روسيا، وتزايد حجم التجارة بين بلداننا، والسياحة وقيم الصداقة والمساعدة المتبادلة، والذاكرة التاريخية للحرب الوطنية العظمى التي توحدنا، واستعادة طشقند بعد الزلزال، كل هذا وأكثر يؤكد كل دقيقة في معادة قودرت حودجاييف هو في حقيقة الأمر يأس، من الواضح أنه نشأ بشكل سيء للغاية من قبِل والديه".
وتابع بريماكوف "أنا متأكد من أن السيد قودرت حودجاييف لن يتعرض للإهانة إذا لم يكن هو نفسه فقط، ولكن أيضاً أحباؤه لن يتمكنوا من الحصول على فرصة للدراسة في روسيا، أو إجراء أعمال تجارية مربحة معها، أو المشاركة في التدريب الداخلي وما إلى ذلك، أو حتى مجرد زيارة بلد يكره بشدة".
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: A.Savin/WikiCommons
المصدر: تاس