Ru En

مينتيمير شاريبوفيتش شايميف

٠٨ مايو ٢٠١٩

مؤسس مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي".

 

في عام 2006 ميلادية وبمبادرة من يفغيني بريماكوف وبالإشتراك مع مينتيمير شايميف، تم تأسيس مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي". كما وإن حقيقة إنشاء مثل هذه المنظمة وفقا لمينتيمير شايميف، تدل على إهتمام كبير من جهة روسيا بحيث تكون مستقلة وواحدة من أولويات السياسة الخارجية للتفاعل مع العالم الإسلامي.

 

مينتيمير شاريبوفيتش شايميف

 

"بداية الحوار بين روسيا والعالم الإسلامي وتشكيل مجموعة دولية نافذة والذي أصبح ذلك ممكنا بعد الحدث التاريخي الذي جرى في عام 2005 ميلادية، عندما إنضمت روسيا إلى عضوية منظمة التعاون الإسلامية بصفة عضو مراقب. وبعد مرور عام من هذا أنشأنا مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي".

 

 

"مناقشاتنا في هذه الإجتماعات مفيدة دائما، حيث يتم التعبير عن العديد من الأفكار الهامة. كان أعضاء المجموعة منذ البداية كانوا يتسائلون:  بماذا يجب أن يملأ الحوار بين روسيا والعالم الإسلامي؟ ومنذ الإجتماع الأول توصلنا إلى رأي مشترك: لا يتعلق الأمر بالإسلام فقط كنظام للمعتقدات الدينية. هنا تعني علاقات روسيا بالعالم الإسلامي بالمعنى الواسع للكلمة – وهذه هي الثقافة، والإقتصاد، والسياسة، والحياة الإجتماعية. حيث أن أغلبية أعضاء مجموعتنا ليسوا من الشخصيات الدينية"، - حيث أكد ذلك في الإجتماع الأول لمجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي"  مينتيمير شايميف.

 

مينتيمير شاريبوفيتش شايميف

 

"في السنوات الأخيرة، شهدنا تغيرات إيجابية كبيرة في تطوير وتعزيز تعاوننا في هذا الإتجاه. ومن الواضج أن روسيا قد حددت خطواتها الإستراتيجية بوضوح في الشرق الإسلامي. وأصبحت روسيا شريكا موقعا للعالم الإسلامي. ولكنه لا يمكن إيقاف هذه الحقيقة من إهتمامنا، فإنه بالنسبة للبلدان الإسلامية أن الشراكة الإستراتيجية مهمة جدا لروسيا التي تسعى إلى عالم متعدد الأقطاب والتي لا تحاول النيل من القيم، والتقاليد، والهوية، وسيادة الدول في الشرق الإسلامي".

 

مينتيمير شاريبوفيتش شايميف

 

إن مينتيمير شايميف مقتنع بأن أعضاء المجموعة يوحدهم الرغبة في تقليل عدد الصراعات في العالم من خلال إقامة حوار بشروط متساوية. وبهذا الصدد فإنه لا يمكن أن يجري الحديث عن تفوق حضارة ما فوق حضارة أخرى. يوجد لدى كل ثقافة ودين قيمه الأبدية، ويوجد لدى كل شعب طريقة حياة وتقاليد خاصة به. ولذلك من المهم ألا يؤثر ذلك كثيرا بالقوة، لفهم طريقة تفكير وحياة الشعب الأخر.

 

 

واليوم في روسيا يتم تنفيذ مجموعة كاملة من المشاريع والبرامج التي تهدف إلى دعم وتطوير العلاقات بين روسيا والبلدان الإسلامية. وأحد تلك المشاريع ذات الأولوية هنا بما في ذلك مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي". يتم العمل وهو يعطي نتائج معينة – حيث يتم التعرف بين الثقافات، وتقارب المصالح، وتعزيز الإيمان القوي في التعاون المفيد والطويل الأجل.